شن الطيران الحربي السوري منذ منتصف ليل الخميس- الجمعة غارات على بلدة
عرسال اللبنانية المحاذية للحدود السورية، والتي تضم أكثر من 100 ألف لاجئ سوري.
وتضاربت حصيلة ضحايا هذه الغارات؛ فبينما قال مسؤول لبناني إنها أسفرت عن مقتل شابين سوريين وجرح 5 آخرين بجروح طفيفة، تحدث مصدر أمني عن سقوط قتيل واحد و13 جريحا.
وأوضح المصدر الأمني أن الغارات التي شنها الطيران الحربي السوري، "استهدفت عائلة نازحة من بلدة بخعا السورية وعددا من النازحين السوريين الذين كانوا يعملون في جني محصول الكرز" في وادي العجرم ووادي الخيل في جرود بلدة عرسال، "وأدت إلى سقوط قتيل و13 جريحا".
ولفت المصدر إلى أن
القصف أدى إلى مقتل الفتى أيهم ركان حمود ، وجرح والده ركان، وشقيقه ادهم، ونقلوا إلى "مستشفى الرحمة" في عرسال. كما تم نقل باقي الجرحى إلى المشفى الميداني حيث تلقوا العلاج ثم غادروه.
وبينما تحدث المصدر الأمني عن سقوط قتيل واحد و13 جريحا جراء القصف، أورد عضو بلدية بلدة عرسال بكر الحجيري حصيلة أخرى؛ حيث قال إن الطيران الحربي السوري شن عدة غارات مستهدفا محيط البلدة المحاذية للحدود السورية، ما أدى إلى مقتل شابين سوريين وجرح 5 آخرين بجروح طفيفة.
وأوضح الحجيري أن الشبان السوريين السبعة كانوا يعملون بجمع الكرز من أحد الحقول المحيطة بعرسال، مشيرا إلى أن الطيران الحربي السوري لم يغادر أجواء البلدة منذ منتصف ليل أمس.
من جانبه، أكد الجيش اللبناني في بيان أن "الطيران الحربي السوري استهدف اليوم بعدد من الصواريخ المناطق الحدودية في جرود بلدة عرسال،" دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وتستضيف بلدة عرسال أكثر من 106 آلاف نازح سوري، فيما لجأ العشرات من مقاتلي المعارضة السورية إلى محيطها بعد سقوط مدينتي القلمون ويبرود بيد قوات النظام السوري.