تعددت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي على قرار
رفع أسعار الوقود في
مصر بين الاستنكار والفرحة الممزوجة بالشماتة وبين التأييد.
واستنكر العديد من رواد مواقع التواصل "فيس بوك وتويتر" رفع أسعار
البنزين "80" والمستخدم في المواصلات وسيارات النقل والذي تعتمد عليه الطبقة الفقيرة بزيادة قدرها 70% في حين زادت نسبة بنزين"95" والمستخدم في السيارات الحديثة والذي تعتمد عليه الطبقة الغنية بزيادة قدرها7% فقط، في حين عبر الآخرون عن فرحتهم برفع أسعار الوقود، معتبرا ذلك عقابا واقعا على من فوض وأيد قائد الانقلاب العسكري في مصر، كما أيد البعض القرار واعتبره تضحية من أجل الوطن بحسب النشطاء.
وقال أحمد البقري نائب رئيس اتحاد طلاب مصر "كلامي موجه فقط لعبيد البيادة وكارهي العيش في كرامة وحرية، تسولنا أكثر من عام من السعودية والإمارات بحسب تصريحات العر... ملايين الدولارت ولم يتحدث أحد أين ذهبت هذه الملايين ناهيك عن الأزمات الطاحنة، وبعد أن أعلن العر... خداعه للشعب في تبرعه بنصف ثروته ونصف مرتبه، وانهالت علينا الدعوات بالتبرع بنصف الثروات (محمد الأمين _السيد البدوي_وغيرهم _ورؤساء جامعات _ومحافظون) أين ذهبت هذه المليارات من الجنهيات، في حين اليوم يرفع الدعم عن المواطن الغلبان ارتفاع اسعار (الكهرباء _ البنزين _الميه _السلع الغذائية _فرض ضرائب على المرتبات) ماذا تبقى لكم يا عبيد البيادة حتى تفيقوا" .
بينما استنكر عمرو القزاز قائلا: "سعر البنزين الـ 95 زاد بنسبة 7% بس، وبنزين الـ 80 يزيد 70% .. بنزين الغلابه يزيد سبعة أضعاف بنزين الحرامية.. الغاز الطبيعى اللى نص تاكسيات مصر ماشيه بيه يزيد 40% يا ولاد المفترية.. جيبتوا القوة دي فى رفع البنزين منين.. لا واللى يزيد ويغطى إنه يقولك ان أسعار المواد الغذائية مش هتزيد.. ازاى يعنى !! يعنى بتاع الخضار اللى بينقل على عربيته خضار للتجار ده مش هيطلب أجره زيادة؟ يخسر عشان خاطر أم الوزير ولا عشان مصر.. طوابير على البنزين في ليلة التفويلة الأخيرة".
بينما قال عبد المجيد السقا: "قوم يا ابني انفخ العجلة -أي الدراجة الهوائية- قبل ما يغلو الهوا كمان"
وقال الناشط أحمد الأدغم: "الأجرة غليت ومحدش فى العربية نطق، والحريم المسهوكين، يعني هو لحق يعمل حاجه؟.. هيعمل كتير ان شاء الله، أنا سعيد وبدفع وانا منشكح.. والله يرحم أيام ما كنت بتخانق مع السواقين وتوصل للضرب وتزقيل الطوب علشان خاطر الناس #البس_يا_شعب"
وقالت سارة علاء: "عايزة اطلع اخبط على جارنا و أقوله ايه يا عمو ... سمعنا صوتك .. اتخرست ليه ؟؟ و لا عشان عارف انك لو اتكلمت طلقة ب 10 ساغ (اللي ما عادت موجودة) تخلص كلامك ! عايزة اشغلهم تسلم الأيادي و هم بيجروا يفولوا آخر قطرات من البنزين قبل زيادة الأسعار ... و تتكالب الطوابير و تبدأ المشاحنات بين سكان الحي الراقي اللي ف العادة دمثي الخلق و رقيقي الطبع لكنها غريزة البقاء ما تدفع للتقاتل على القطرات الأخيرة، مساكين ... وما كان ربك نسيا !!"
وعلى موقع التدوينات القصيرة "تويتر" غرد أحمد معلنا تأييده للقرار قائلا: "هل الدعم ان الحكومة تبيع بنزين تشتريه بـ7 جنيه اللتر وتبيعه للشعب بـ175 قرش وفي الآخر يتهرب على غزة بالانفاق وعلى تركيا على إنه مواد كيماوية"
وقال عمرو: "عبفتاح على كل حاجة في البلد.. بنزين سولار غاز سلع غذائية خضار كهربا فواتير نقل مواصلات.. والحاجة الوحيدة اللي رخصها هي لتر الدم المصري"
وغردت ملك طاهر: "هو في بلد في الدنيا رغيف العيش بشلن، وفي بلد في الدنيا تدعم بنزين بالرقم ده وهي عندها ناس بتاكل من الزبالة"
وعلق شيكو: "ده الصح يبقى كل واحد ليه كمية بنزين بالكارت، ولما تخلص كميته يتعامل بقا من غير دعم لإنما كده بجد حرام".
وأضافت زهراء: "وانت بتحط بنزين للعربية هتلاقي نفسك بتدفع 50 جنيه زيادة متديقش خالص، ده علشان خاطر مصر، انت هتاكلها ولا إيه".
وعلقت أخرى: "من الواضح إن الأيام الجاية دي بالنسبالي مفيهاش سفر ولا خروج، كله علشانك يا مصر #توفير_بنزين"
واستنكرت الناشطة رانيا بالقول: "طب إيه الفايدة إن بنزين 80 والسولار يغلى أوي كده؟ مش دا بنزين مواصلات الغلابة؟ في حين إن بنزين 95 زيادته مش كبيرة زي الـ 80!! "
وكانت الحكومة المصرية قد رفعت أمس الجمعة أسعار الوقود في مصر بقرار لمجلس الوزراء.