قالت حركة
المقاومة الإسلامية
حماس إن إسرائيل "ستدفع ثمن اغتيالها لعدد من عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة".
وأضاف سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس، في بيان مقتضب، فجر الاثنين، أن "اغتيال
الاحتلال لعدد من كتائب القسام والمقاومة تصعيد خطير، والعدو سيدفع الثمن".
وفي وقت سابق، قالت "كتائب القسام"، في بيان مقتضب، إن "6 من مجاهدي القسام استشهدوا جراء قصف العدو لأحد أماكن عمل المقاومة بمدينة رفح جنوب القطاع".
وحمّلت حركة حماس، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن تفجير الأوضاع في فلسطين، داعية الفلسطينيين إلى "الانخراط في
الثورة ضد الاحتلال والاشتباك معه في كل مكان".
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، في بيان الاثنين: "نحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تفجير الأوضاع مع الشعب الفلسطيني باستمرار حماقاتها وجرائمها وانتهاكاتها المتواصلة وسياستها العنصرية والخطيرة".
وأضاف برهوم أن "حماس تبارك ثورة وانتفاضة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والقدس وداخل فلسطين المحتلة عام 1948".
ودعا الشعب الفلسطيني إلى "تلبية نداء الوطن والانخراط في الثورة والاشتباك مع الاحتلال بكل قوة دفاعا عن الكرامة والمقدسات".
واستشهد تسعة مواطنين وأصيب آخرون في سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال الصهيوني مساء الأحد وفجر الاثنين على أهداف متفرقة في قطاع
غزة، بينهم سبعة قساميين في غارة صهيونية على أحد أماكن عمل المقاومة شرق رفح جنوب القطاع.
وتتواصل المواجهات العنيفة التي تشهدها مدن الداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية والقدس المحتلة منذ عدة أيام، عقب جريمة قتل وحرق الطفل محمد أبو خضير في حي شعفاط بالقدس المحتل، وتنديدا بجرائم الاحتلال.