أعلن جيش الاحتلال
الإسرائيلي عن بدء عمليته العسكرية تحت اسم "
الجرف الصامد"، التي أطلقها الاثنين ضد حركة "
حماس" في قطاع
غزة، بمزاعم وقف إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوب فلسطين المحتلة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي، في تغريدة على "تويتر": "أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة ضد قدرات ومصالح حركة حماس، رداً على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل".
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، انعقد الاثنين برئاسة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لبحث عدوان جديد على غزة، بحجة الرد على "تصاعد إطلاق الصواريخ من غزة على جنوبي إسرائيل" بحسب مزاعم الاحتلال الذي كان دائما ما يبدأ بالخروقات والعدوان على الفلسطينيين.
ولم يصدر بيان عن الاجتماع الذي استمر 3 ساعات، إلا أن الإذاعة الإسرائيلية العامة قالت: "قرر المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، تكثيف الرد الإسرائيلي على اعتداءات حماس وسائر التنظيمات في قطاع غزة".
وأضاف: "أفادت مصادر إسرائيلية كبيرة، أن الوزراء أوعزوا إلى قيادة الجيش باستكمال الاستعدادات لتوسيع رقعة العملية العسكرية في القطاع".
وتابعت مستندة إلى المصادر التي لم تحدد هويتها: "قالت المصادر إن الضربات التي ستوجه إلى أهداف حماس، ستكون مؤلمة وتتصاعد يوما بعد يوم، حتى يتضح لقادة حماس أن مصلحتهم تتمثل في وقف إطلاق النار".
من جهتها أكدت كتائب عز الدين القسام أنّ الإعلان عن عملية عسكرية صهيونيةٍ ضد غزة أمرٌ لا يخيفنا، وسنواجه العدوان بالرد المزلزل، وسنجعل العدو يندم على قراره المتهور.
وقالت في بيان صدر عنها مساء الاثنين: "قصف البيوت الآمنة خط أحمر، وإذا لم تتوقف هذه السياسة سنرد عليها بتوسيع دائرة استهدافنا بما لا يتوقعه العدو".
وتابعت الكتائب في بيانها: "ها هو العدو الصهيوني الجبان يعلن عن بدء عدوانٍ جديدٍ ضد قطاع غزة الصامد المرابط، وكأنه لم يفهم رسالة القسام عبر صواريخه التي دكّت بعضاً من بنك أهداف القسام داخل الكيان الصهيوني".