يعتزم وفد برلماني أردني زيارة قطاع
غزة قريبا للتعبير عن تضامنهم مع سكانها، في ظل العملية العسكرية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد القطاع منذ الاثنين الماضي.
وقال النائب الأردني يحيى
السعود إن "وفدا نيابيا مكونا من 20 نائبا سيسافر قريبا إلى قطاع غزة للتضامن مع أهله في وجه العدوان الشرس الذي تشنه حاليا آلة الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف السعود، الذي لم يحدد موعدا للزيارة، أن "هذه الزيارة هي أبسط ما يمكن تقديمه من قبل ممثلي الشعب الأردني لأهلنا الصامدين الصابرين المرابطين في القطاع المحاصر".
وأوضح النائب الأردني الذي يرأس لجنة فلسطين في البرلمان، أن "الوفد سيغادر إلى مصر، ومنها سيعبر برا إلى القطاع عبر معبر رفح البري" الذي تغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري الشرعي محمد مرسي، في الثالث من تموز/ يوليو 2013.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن النائبين مصطفى ياغي ومحمد الحجوج، دعوات خلال جلسة مجلس
النواب، دعوتهما الحكومة الأردنية إلى "التوقف عن إصدار بيانات الاستنكار والشجب، واتخاذ خطوات عملية إزاء ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة".
وعرف من بين الوفد النيابي الأردني الذي يعتزم زيارة غزة، بجانب السعود، كل من زكريا الشيخ، ومحمد السعودي، وعبد المجيد الأقطش، وخميس عطية، ومصطفى ياغي، وعدنان السواعير، وهند الفايز.
ومنذ اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين جنوب الضفة الغربية، في الثاني عشر من الشهر الماضي، يقصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة، في عملية قرر الاثنين الماضي، تكثيفها تحت اسم "الجرف الصامد".
وترد الفصائل بإطلاق صواريخ من غزة على بلدات ومدن إسرائيلية.