الأطفال الفلسطينيون أهداف للغارات الإسرائيلية في غزة - أ ف ب
استشهد فلسطيني، فجر السبت، في غارة شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية واستهدفت مجموعة من الفلسطينيين شمال مدينة غزة.
وقبل ذلك بدقائق، استشهد فلسطينيان وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة "الحكر" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أصيب خمسة آخرون جراح أحدهم خطيرة للغاية، في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين شمال غزة.
وبارتقاء هؤلاء الشهداء، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، إلى 118 شهيدا، ويرتفع عدد الجرحى إلى نحو 904 آخرين، حتى الآن.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن أربعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخر في غارة إسرائيلية على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وأصيب أربعة فلسطينيين في قصف استهدف مدينة رفح جنوب القطاع.
وقبل ذلك بدقائق، استشهد فلسطينيان وأصيب 20 آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة "الحكر" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، كما أصيب خمسة، جراح أحدهم خطيرة للغاية في قصف استهدف مجموعة من الفلسطينيين شمال غزة، وفق القدرة.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي استهدف منزلا سكنيا شرق مدينة غزة.
ونشرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق، قائمة أولية تكشف هوية الشهداء، وتوضح أن بينهم 26 طفلا، و12 امرأة.
يأتي ذلك فيما، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي ضرب ألف هدف خلال عملية "الجرف الصامد" ضد قطاع غزة، وأنه سينهي العملية حينما تحقق أهدافها.
وأضاف في مؤتمر صحفي، الجمعة: "الهدف هو استعادة الهدوء والأمن للإسرائيليين ونحن سننجح في ذلك".
وتابع: "سننهي العملية عند استعادة الهدوء والأمن"، مشيرا إلى أن "العملية ستستغرق مزيدا من الوقت".
وردا على سؤال بشأن عدم البدء بالحرب البرية حتى الآن، قال: "ندرس كل الخيارات، ونستعد لمواجهة كافة الاحتمالات بما فيها العمل البري، والجيش على أهبة الاستعداد".
وأضاف: "سنكثف ضرباتنا الجوية في الأيام القريبة القادمة"، مؤكدا أنه "لا يوجد ضغط دولي يمكنه أن يمنعنا من العمل ضد الإرهابيين في غزة الذين يهددون المواطنين الإسرائيليين"، على حد قوله.
في المقابل، ردت فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق أكثر من 600 قذيفة صاروخية من قطاع غزة، حسب مصادر أمنية فلسطينية.
ومساء الجمعة، نفى الناطق باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم، "وجود أي حديث عن إبرام تهدئة مع إسرائيل في هذا الوقت".
وقال برهوم: "ليس هناك أي تدخلات فعلية ترتقي لدماء الشهداء من أجل الحديث عن تهدئة مع إسرائيل".
وأضاف "أننا اليوم أمام حرب تستخدم فيها إسرائيل كافة أدوات القتال المحرمة دولية على الشعب الفلسطيني".
وفي أحدث التطورات، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن إصابة جنديين جراء تعرض قوة عسكرية تابعة له بالقرب من السياج الأمني على الحدود مع قطاع غزة لإطلاق صاروخ مضاد للدروع.
جاء ذلك في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لم يوضح خلالها طبيعة إصابة الجنديين.
في السياق، قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي أعلن عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع على قوة عسكرية تابعة له بالقرب من السياج الأمني الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة".
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي قام بالرد على مصادر إطلاق الصاروخ.
وفي غزة، أعلنت كتائب القسام في بيان استهداف جيب عسكري إسرائيلي شرق غزة بصاروخ موجه مضاد للدروع.
وفي وقت سابق من صباح الجمعة، طالبت كتائب القسام كافة شركات الطيران العالمية، بوقف رحلاتها إلى إسرائيل.
من جهة أخرى، قال وزير فلسطيني، الجمعة، إن 282 وحدة سكنية في قطاع غزة تعرضت للتدمير بشكل كلي، منذ الاثنين الماضي، جراء القصف الإسرائيلي.
وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن "نحو 282 منزلا في قطاع غزة دمرت بشكل كامل، و8910 بشكل جزئي، بعد تعرضها للقصف الإسرائيلي، منذ بداية العدوان على غزة الاثنين الماضي وحتى نهاية الخميس".