اشتبك عشرات الشبان الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى في
القدس الشرقية، صباح الأحد، مع الشرطة
الإسرائيلية بعد قيود فرضتها على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد في وقت سمحت فيه للمستوطنين الإسرائيليين باقتحامه.
وقال مسؤول في إدارة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، طلب عدم ذكر اسمه: "اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد وأطلقت القنابل الصوتية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط على الشبان الذين تواجدوا في المسجد منذ ساعات الفجر ما أدى إلى إصابة عدد من الشبان".
وبدوره قال ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، في تغريدة على حسابه في (تويتر): "وقعت اضطرابات، وتم إلقاء الحجارة على الشرطة في المكان، ما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الشرطة".
وأضاف" الوضع تحت السيطرة وتم إغلاق المكان أمام الزيارات".
وبإعلانه إغلاق المسجد أمام الزيارات، كان روزنفيلد يشير إلى إغلاق المسجد أمام اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين، التي تتم من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، والذي يقع تحت مسؤولية الشرطة.
وقال شاهد عيان إن "الشبان عبروا عن غضبهم على الإجراءات الإسرائيلية بمنع دخول المسجد إلا لمن هم فوق سن الخمسين عاما بإلقاء الحجارة والألعاب النارية باتجاه الشرطة الإسرائيلية المتواجدة في منطقة باب المغاربة".
وتابع أن "الشرطة الإسرائيلية كانت فرضت قيودا على دخول المصلين المسلمين، في وقت سمحت فيه للمستوطنين بدخول المسجد، ما فجر الموقف".