أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة
المقاومة الإسلامية (
حماس) عن تمكن مهندسيها من تصنيع طائرات بدون طيار، وإنتاج 3 نماذج منها، لتنفيذ مهام خاصة في
إسرائيل.
وقالت "القسام"، في بيان صحفي نشر اليوم الاثنين، إنّ مهندسيها تمكنوا من تصنيع طائرات بدون طيار تحمل اسم "أبابيل1"، وأنتجت منها الكتائب 3 نماذج( النموذج الأول: طائرة A1A وهي ذات مهام استطلاعية، والنموذج الثاني: طائرة A1B وهي ذات مهام هجومية-إلقاء، أما النموذج الثالث: طائرة A1C وهي ذات مهام هجومية-انتحارية"
وأشارت القسام إلى أن الطائرات قامت صباح اليوم بثلاث طلعات، تجاه إسرائيل شاركت في كلٍ منها أكثر من طائرة، وكانت لكل طلعةٍ مهام تختلف عن الأخرى، وقد فُقد الاتصال مع إحدى هذه الطائرات في الطلعة الثانية ومع أخرى في الطلعة الثالثة.
وقالت الكتائب في بيانها إنّها تفجر هذه المفاجأة في إطار عمليتها "العصف المأكول" التي تأتي ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع
غزة.
وأشارت إلى أن هذه ليست أول مرة تجري فيها طائراتها مهماتٍ في عمق إسرائيل، إذ قالت إنها تكشف لأول مرة أن طائراتها قامت في إحدى طلعاتها بمهام محددة فوق مبنى وزارة الدفاع بتل أبيب وسط إسرائيل.
وأكدت أن نجاح عدد من طائراتها في تنفيذ مهامها يسجل للمقاومة على الرغم من الغطاء الجوي ومنظومات الاعتراض المتطورة لدى إسرائيل.
وفي وقت سابق من اليوم قالت القسام إنها تمكنت من تسيير طائرات بدون طيار لتنفيذ مهام خاصة في إسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أنه "أسقط صباح اليوم الإثنين طائرة بدون طيار، حاولت اختراق المجال الجوي الإسرائيلي".
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، إن "سلاح الجو أسقط الطائرة بدون طيار بعد رصدها وهي تحاول خرق المجال الجوي الإسرائيلي، حيث تم اعتراضها من قبل صاروخ أرض-جو من نوع باتريوت".
ولليوم السابع على التوالي، تتواصل في قطاع غزة عملية الجرف الصامد" التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، الإثنين الماضي، حيث أسفرت حتى صباح اليوم عن استشهاد 172 فلسطينياً وإصابة أكثر من 1000 آخرين في سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير 560 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 12800 وحدة أخرى بشكل جزئي، منها 460 وحدة "غير صالحة للسكن"، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة في الحكومة الفلسطينية.