"مبارزة" حامية حول غزة بين لاعبين في الدوي الإنجليزي
كتبت صحيفة الرأي الكويتية أن "آخر ما كان يمكن توقعه، هو أن يتحول الدوري الانكليزي نفسه إلى ملعب لمباراة "تويترية" حامية الوطيس حول العدوان الإسرائيلي على
غزة، دارت رحاها بين لاعب الدوري السابق جوي (جوزيف) بارتون الذي استنكر المجازر الإسرائيلية في غزة وبين زميله السابق أيضا يوسي بن عيون".
وتذكر الصحيفة بأن بارتون لعب في فريقي "مانشستر سيتي" و"نيوكاسل يونايتد"، في حين لعب بن عيون لكل من "ليفربول" و"آرسنال" و"ويست هام" قبل أن ينتقل إلى فريق مكابي حيفا الإسرائيلي.
وتضيف الصحيفة: "كشف الاشتباك عن تعصب بن عيون المغربي الأصل لإسرائيل، حين رد على تغريدة لبارتون على موقع "تويتر" استنكر فيها اللاعب الإنكليزي قصف إسرائيل للمدرسة في بيت حانون وقال: "أوقفوا قتل الأطفال في غزة"، وأضاف "إذا كان القاتل أحد آخر غير إسرائيل لكان الغرب تدخل. لا يمكن الاستمرار في القتل. أطفال بريئون يُذبحون. يجب وقف القتل"، وقال: "كيف بربك يمكن أن تقف جانباً وتشاهد ما يجري، أو حتى أن تغفر لهم ذلك".
ونقلت الصحيفة ردود بن عيون المتعصبة لإسرائيل وقال: "يا زميلي لا شيء سيتغير، وأنت أحمق وستبقى أحمق طول حياتك، إنه لأمر مخجل". فرد عليه بارتون قائلاً: "أولاً لا يمكنك أن تسمي شخصاً أحمق بلغة (انكليزية) مكسرة كهذه. ثانياً، عليك ألا تقتل أطفالاً أبرياء"، وأضاف: "ثالثاً ليس من الممكن أن تطرد شعباً من أراضيه بسبب كتاب خيالي من آلاف السنين يقول لك انه باستطاعتك أن تفعل ذلك".
وتعلق الصحيفة على بارتون بالقول إنه "كشف في هذا التعليق عن فهم جيد وعميق للقضية الفلسطينية وهي قضية شعب حوّلوه إلى مجموعة من اللاجئين بحجة "وعد اليهود بأرض فلسطين".
حرب كلامية بين أنصار الملا عمر والبغدادي
كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن تهنئة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان بمناسبة عيد الفطر، أشعلت حربا كلامية وتلاسنا مع جماعة "داعش" وأبو بكر
البغدادي الذي نصب نفسه أميرا لـ"الدولة الإسلامية" في
الموصل.
وقالت الصحيفة إن العشرات من الأصوليين دخلوا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعضهم وقف إلى جانب الملا عمر، وآخرون استهجنوا البغدادي الذي نصب نفسه بالقوة "أميرا للمؤمنين".
ورصدت الصحيفة تعليقا لشخص يدعى عز الدين المصري يتساءل فيه "من أمير المؤمنين هذا؟ ومن نصبه أميرا للمؤمنين؟ ومن بايعه؟ ومن هم أهل الحل والعقد الذين فاضلوا بينه وبين غيره؟ ولا يصح تعميم القول ثم نقول بعد ذلك إنه في بلدة كذا، لأنه حينها يكون أمير بلدة كذا لا يُطلَقُ عليه أمير المؤمنين".
ورد عليه محمد شعيشع بقوله "الذين بايعوا الملا عمر هم أعظم مجاهدي هذا القرن، هم نخبة المسلمين وقد بايعوه قبل أي بيعة أخرى، وما زالت البيعة في أعناقهم، وكان له دولة حقيقية ولها سيادة كان يمكن أن تكون نواة لدولة الخلافة".
ولفتت الصحيفة إلى أن موقع "المرصد الإسلامي"، بث رسالة الملا عمر كاملة وكل الردود والتعليقات عليها.
ونقلت الصحيفة عن ياسر السري مدير المرصد الإسلامي إن "الملا عمر وهو يحكم أفغانستان من 1996 إلى 2001 بعد دخول القوات الأجنبية، كان من الممكن أن يعلن الخلافة في أفغانستان قبلها، وكان له سفراء في عدة دول معترف بهم، ولكنه لم يعلن الخلافة".
وأضاف السري: "الملا لم يطلقها شعارات غير قابلة للتطبيق ليرضي بها هواه ويكثر الأتباع ويخطفهم من فلان أو فلان".
ولفتت الصحيفة إلى أن الملا عمر طالب "القوي العالمية بترك شعوب هذه المنطقة لتصل إلى أهدافها المشروعة"، كما شجب "العدوان المتوحش للكيان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذي قتل وجرح وشرّد المئات والآلاف منهم في شهر رمضان المبارك".
قريب نصرالله قضى في سوريا
سلطت صحيفة النهار اللبنانية الضوء على نعي "
حزب الله" ليل الجمعة - السبت المقاتل في صفوفه حمزة ياسين وهو من بلدة العباسية في قضاء صور.
ونقلت الصحيفة عن بيان للحزب قال فيه إن ياسين قضى خلال "قيامه بواجبه الجهادي".
وبحسب الصحيفة، فإن حمزة هو ابن أخ زوجة أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله.
غزة والموصل تنجحان في تأمين "النصاب" ببرلمان لبنان
قالت صحيفة المستقبل اللبنانية إن غزة والموصل نجحت، حيث أخفق -ولا يزال- الاستحقاق الرئاسي في لمّ شمل مجلس النواب وتأمين النصاب اللازم لانعقاد جلسة انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية.
وأوضحت الصحيفة أن "المجلس عقد أمس جلسة استثنائية عامة تضامناً مع الفلسطينيين والعراقيين في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي الهمجي الذي يتعرض له أهل غزة والإرهاب التكفيري البربري الذي يقضّ مضاجع أهل الموصل لا سيما المسيحيين منهم".
وبحسب الصحيفة، وضع السياسي الماروني البارز ميشيل عون ما يجري في غزة والموصل في إطار "حرب الإبادة".
واختتم البرلمان اللبناني جلسته ببيان طالب بوجوب "محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومجرمي الحرب التكفيريين المسؤولين عن تشويه المشهد التاريخي للعيش المشترك في الشرق".