هرب حوالى سبعين عاملا غير قانوني معظمهم من الأثيوبيين، من مركز
احتجاز في الرياض، على ما أفادت وسائل إعلام محلية الجمعة، موضحة أنه أعيد القبض على 25 منهم.
وحصلت مواجهات دامية خلال حملة واسعة النطاق بدأت في تشرين الثاني/ نوفمبر ضد العمال المتسللين الذين يتعين عليهم إضفاء طابع قانوني على أوضاعهم بالتعاقد مع أرباب عمل أو مغادرة البلاد.
ولقي عامل متسلل حتفه في آذار/ مارس وجرح تسعة آخرون عندما تدخلت الشرطة لوضع حد لحالة "فوضى" في مركز احتجاز الشميسي في غرب البلاد، وفق الشرطة.
وأوضح موقع "سبق" الالكتروني ناقلا تصريح متحدث باسم المديرية العامة للسجون إن "70 من
العمالة المخالفة قاموا بعمل فتحة في جدار السجن، تمكنوا من خلالها من التسلل إلى خارج مقر الإيواء والهروب الجماعي".
وأضاف أنه "ألقي القبض على 25 منهم ويجري البحث عن البقية".
وأعلنت السلطات
السعودية أنها رحلت منذ بداية السنة حوالى 574 الف عامل متسلل.
وغادر حوالى مليون منهم طوعا في 2013 بينما تمكن أربعة ملايين من العثور على صاحب وظيفة يشغلهم.
ويحتجز حاليا أكثر من 13 الف عامل ممن يسمون "العمالة المخالفة" في عدة مراكز بالسعودية ريثما تستكمل ملفات طردهم.
وتؤوي المملكة السعودية حوالى تسعة ملايين أجنبي أي ما يعادل ثلث السكان. ورغم ثراء البلاد النفطية وجهود السلطات، يعاني 12,5% من السعوديين من البطالة.