قال رئيس قسم النفقات العسكرية بمعهد "ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"؛ الدكتور صموئيل بيرلو فريمان؛ إن
إسرائيل ناجحة في تصدير السلاح، معتبرا أنه "يمكن أن يشار إليها (إسرائيل) كمثال فريد لاختلاق الحروب من أجل اختبار
الأسلحة".
وأشار إلى أن إسرائيل تقوم "بتجربة الأسلحة في فلسطين المحتلة"، لتثبت نجاحها في الصناعات العسكرية.
وفيما يتعلق بالنفقات العسكرية في الشرق الأوسط، ذكر أنها تجري بسرية كبيرة، والأرقام الإجمالية نادرا ما يعلن عنها، لافتا إلى أن السعودية جاءت في مقدمة دول المنطقة من حيث النفقات العسكرية، بـ 67 مليار دولار، تلتها تركيا بـ 19.1 مليار دولار، وفق أرقام 2013، ومن المحتمل أن تكون الإمارات العربية التي انفقت 19 مليار دولار -حسب معطيات 2012- في المرتبة الثالثة.
بدوره لفت مدير قسم الأبحاث الاقتصادية بمركز "سيتا" التركي للدراسات للتكنولوجيات الحديثة في صناعة الأسلحة، الأستاذ أردال تاناس قره غول إلى احتكار الدول المتقدمة؛ مؤكدا أن شركات بيع وتصنيع السلاح تعد الرابح الأكبر في الحروب.
وقال غول: "رغم أن البلدان الأقل نموا أو النامية -بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط- صاحبة أكبر النفقات العسكرية؛ فإن من يمتلك الصناعات العسكرية هي الدول المتقدمة".