دعا
ائتلاف مؤيد للرئيس المنتخب محمد
مرسي خارج
مصر الخميس، الأحرار حول العالم، إلى إحياء
الذكرى الأولى لفض اعتصام
رابعة العدوية الخميس المقبل، داعيا إلى اعتبار يوم 14 آب/ أغسطس يوماً عالمياً للمتظاهر الحر.
وقال بيان صادر عن الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج: "نتوجه بالدعوة إلى الأحرار عبر العالم للمشاركة في إحياء الذكرى الأولى لفض الاعتصام، ودعم الحملة الجماهيرية والإعلامية والتحرك الحقوقي من أجل اعتبار يوم 14 آب/ أغسطس، يوما عالميا للمتظاهر الحرّ، تأكيدا للحق في حرية التعبير وتخليدا لذكرى رابعة كمحطة فارقة في تاريخ الثورة المصرية".
ويوم 14 آب/ أغسطس 2013، فضت قوات الأمن اعتصام مؤيدين لمرسي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر بالقوة؛ الأمر الذي أوقع مئات القتلى وآلاف الجرحى، حسب حصيلة رسمية.
وأضاف البيان: "ذكرى فض اعتصام رابعة تعتبر أبشع مذبحة في تاريخ مصر الحديث، وهو ما يتطلب إحياؤها بشكل يستدعى أهداف ثورة 25 كانون الثاني/ يناير، إضافة إلى مواصلة العمل على وحدة الصف الوطني وفاء لدماء الشهداء التي رسمت طريق الإرادة الحرة والكرامة، وحتى لا يستباح الدم المصري مجدداً".
من جهته، قال مصطفى إبراهيم، المنسق العام للائتلاف، والمقيم في باريس، "إن الدعوة تأتي كمشاركة في استمرار النضال السلمي، حتى يكتمل مهر الحرية وتتحقق إرادة الشعب" مضيفا: "نرفض إراقة الدماء مجددا، مهما كانت الانتماءات والتوجهات".
وفي 3 تموز/ يوليو 2013، أطاح قادة الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، بمرسي.
وتشكل الائتلاف العالمي للمصريين فى الخارج، فى آب/ أغسطس 2013، من خلال مبادرة أطلقها مجموعة من المصريين فى الخارج، وبحسب بيانه التأسيسي، يهدف الائتلاف، الذي لا يوجد له مقر ثابت، إلى أن يكون له دور متميز وإيجابي في خدمة الوطن، عن طريق رفض الانقلاب، والعمل على استكمال أهداف الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك من أجل تأسيس ديمقراطية حقيقية.