استهل مهاجم منتخب الأوروغواي لويس
سواريز اليوم الجمعة تمارينه مع فريقه الجديد
برشلونة الإسباني بعد أن نال الضوء الأخضر بالأمس من محكمة التحكيم الرياضي "كاس" التي ثبتت عقوبة الإيقاف لأربعة اشهر بحقه لكنها سمحت له بمزاولة التدريبات.
وأصدر النادي الكاتالوني بيانا رسميا جاء فيه "كان لويس سواريز محور الاهتمام صباح الجمعة في مركز سيوديدا ديبورتيفا خوان غامبر".
وأضاف "بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي امس الخميس حول عقوبة الاتحاد الدولي (فيفا) بحق اللاعب الاوروغوياني، بات بإمكان سواريز المشاركة في التدريب مع زملائه الجدد".وكان سواريز نشيطا خلال حصة التدريب اليوم بإشراف المدرب لويس انريكه.
وكان سواريز تقدم بطلب استئناف عقوبة الإيقاف التي أصدرها بحقه الاتحاد الدولي "فيفا" خلال مونديال البرازيل 2014 بحرمانه من المشاركة مع منتخب بلاده في 9 مباريات دولية ومنعه من أي نشاط كروي لأربعة اشهر بسبب عضه مدافع منتخب إيطاليا جورجيو كييليني في الدور الأول.
لكن مهاجم ليفربول الإنكليزي السابق لم يتمكن في هذا الاستئناف سوى الحصول على قرار السماح له بخوض التمارين مع فريقه الجديد برشلونة دون أن تمنحه محكمة التحكيم الرياضي أي تقليص لمدة الإيقاف عن اللعب. وقد رأى القضاة الثلاثة الذين اصدروا القرار في هذه القضية، وهم السويسريان برنارد فيلتن وماركو بالميلي والإيطالي لويجي فوماغالي، بان حرمان المهاجم الاوروغوياني من دخول الملاعب وخوض التمارين قرار مبالغ به ولا يتناسب مع نوع المخالفة التي ارتكبها اللاعب وسيكون له التأثير الهام على مشواره لما بعد انتهاء فترة الإيقاف.
وتنتهي عقوبة سواريز في 25 تشرين الأول/أكتوبر المقبل أي في اليوم الثاني من المرحلة التاسعة للدوري الإسباني التي تجمع فريقه الجديد برشلونة مع غريمه الأزلي ريال مدريد.
ولم يتردد برشلونة بالرغم من مدة الإيقاف من التعاقد مع سواريز لمدة خمس سنوات بعد أن خاض المواسم الأربعة الماضية في ليفربول الإنكليزي، مشيرا إلى انه سيقدم هداف الدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الماضي كلاعبه الجديد الاثنين المقبل في "كامب نو" على هامش مباراته مع ليون المكسيكي على كأس جوان كامبر، وذلك لأنه لم يتمكن سابقا من تقديمه بسبب حرمانه من كافة الأنشطة الكروية.
يذكر أن سواريز الذي غرم بمبلغ 100 الف فرنك سويسري (80 الف يورو)، قد نفذ مباراة واحدة من عقوبة المباريات الدولية التسع وكانت في الدور الثاني من مونديال البرازيل ضد كولومبيا والتي خرجت على اثرها الأوروغواي من النهائيات (صفر-2) وفشلت بالتالي في محاولة تكرار إنجاز 2010 حين وصلت إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1970.