أكدت "
الجبهة الديمقراطية لتحرير
فلسطين" تمسكها بالوفد الفلسطيني الموحد إلى مفاوضات القاهرة "وصون وحدته ووحدة مواقفه"، كما أنها أكدت على تمسكها "بالدور الذي تلعبه القاهرة في الإشراف على المفاوضات غير المباشرة وإدارتها".
ودعت "الديمقراطية" في بيان لها الأحد، إلى "تطوير المبادرة المصرية، بما ينسجم مع الورقة الفلسطينية بما حملته من مطالب وحقوق مشروعة للشعب الفلسطيني في
قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة".
وحذرت في الوقت ذاته من "خطورة لعبة المسارات البديلة، ولعبة إدخال القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في المزايدات الإقليمية"، مشيرة إلى أن "مثل هذه السياسة من شأنها أن تلحق ضررا فادحا بالقضية الوطنية الفلسطينية، وأن تضعف إرادة الوحدة الفلسطينية التي تجلت في الميدان، وفي الوفد الفلسطيني الموحد إلى القاهرة، وفي حكومة التوافق الوطني".
ودعت الجبهة، حكومة التوافق الوطني برئاسة رامي الحمد الله إلى "الإسراع بتحمل مسؤولياتها الإدارية والخدمية والأمنية نحو الشعب الفلسطيني في قطاع غزة" مشددة على "أهمية الشروع بإدارة حوار وطني من أجل إعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، تضم شخصيات سياسية، ممثلة للتيارات الرئيسية في الحالة الوطنية الفلسطينية وكفاءات وطنية، تتحمل مسؤولياتها في إدارة الشأن العام، في مناطق السلطة الفلسطينية، بما فيها قطاع غزة، وعلى ضوء النتائج المتوقعة للمفاوضات غير المباشرة في القاهرة".
وحثت "الديمقراطية" الرأي العام العربي والعالمي على "تنظيم أوسع حملة تضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، ومده بالمساعدات الغذائية والطبية وبكل الاحتياجات الإنسانية الضرورية التي تكفل له القدرة على النهوض من تحت الأنقاض وإعادة إعمار ما هدمه الاحتلال والعدوان، ومواصلة مسيرة النضال حتى الاستقلال والسيادة والعودة".