حملت حركتا
المجاهدين والأحرار
الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية تعثر مفاوضات القاهرة، مؤكدتين أنه لا يرضخ إلا تحت ضربات
المقاومة.
وقالت حركة المجاهدين في بيان صحفي: "تعنت العدو يثبت أنه لا يرضخ للحقوق إلا تحت ضربات المقاومة".
وأكدت حركة "الأحرار" الفلسطينية، أن المقاومة لن تصمت كثيرا على مماطلة الاحتلال ومراوغته في المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة في ظل التعنت الصهيوني، "بالقبول بشروط المقاومة التي تعتبر حقوقا للشعب الفلسطيني".
وأوضحت الحركة في بيان الثلاثاء، أن "اللعب على عامل الوقت الذي يمارسه الاحتلال وأعوانه لن يضيع إنجاز المقاومة ولن ينسف ما وصلت إليه وشعبنا الفلسطيني"، مشددة على أن "المقاومة بكافة أطيافها ما زالت في الميدان وعلى أهبة الاستعداد وجاهزة لكافة التطورات ولن تسمح لأحد بفرض ما يريد، وأن المقاومة التي انتصرت بسواعد مجاهديها في الميدان ستنتصر بسواعد السياسيين في هذه المفاوضات، ولن ينعم الكيان ومستوطنوه بالأمن ما لم ينعم شعبنا به".
وكانت وزارة الخارجة المصرية مددت فجر الاثنين فترة وقف إطلاق النار للمرة الرابعة على التوالي لمدة 24 ساعة، بسبب عدم التوصل حتى اللحظة لصيغ نهائية واتفاق نهائي لهدنة.