أعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة في
غزة، استشهاد أربعة
فلسطينيين وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة في قصف
إسرائيلي استهدف منزلا جنوبي قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية منذ انهيار التهدئة المؤقتة، مساء أمس الأول الثلاثاء، بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، إلى 29 فلسطينيا، وإصابة نحو 167 آخرين.
وقال القدرة: إنّ "عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية، على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من شهر يوليو، ارتفع إلى 2054 شهيدا، فضلا عن إصابة 10251 بجروح متفاوتة".
واستأنف الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل".
وفي آخر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منزلا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة استشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب 27 آخرون بجروح متفاوتة.
وفي وقت سابق من فجر اليوم، قتل فلسطيني يبلغ من العمر 23 عاما في قصف استهدف مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
وواصلت المقاتلات الحربية، فجر اليوم الخميس، استهداف أماكن متفرقة في قطاع غزة.
وانتهى التعليق المؤقت لإطلاق النار لمدة 24 ساعة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، دون الإعلان عن تمديده، وسط اتهامات متبادلة باختراقه.
وغادر مطار القاهرة الدولي، الأربعاء، أعضاء من الوفد الفلسطيني للمباحثات غير المباشرة مع إسرائيل، بعد انتهاء الهدنة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من مغادرة الوفد الإسرائيلي المفاوض القاهرة، بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمغادرة، إثر "إطلاق صواريخ من قطاع غزة على بلدات إسرائيلية"، وهو ما لم تعلن أية جهة فلسطينية مسؤوليتها عنه.