دخل الأسير الفلسطيني
عثمان يونس عامه الـ 12 على التوالي في المعتقلات الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية صعبة يعاني منها بسبب سياسة
الإهمال الطبي التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقه وبقية الأسرى المرضى القابعين في سجونها.
وذكر نادي "الأسير الفلسطيني" في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الأسير يونس من قلقيلية والمحكوم بالسجن المؤبد أربعة مرات، تعرض لإصابات أثناء عملية اعتقاله قبل 12 عاما، نتيجة إطلاق جنود الاحتلال 24 رصاصة اخترقت جسده وتم استئصال أجزاء كبيرة من الأمعاء والمعدة على أثرها.
وأفاد البيان، بأنه على الرغم من تفاقم الوضع الصحي للأسير يونس، غير أنه لا يزال كمئات الأسرى المرضى القابعين في معتقلات وزنازين الاحتلال ينتظرون
العلاج، فيما تمارس السلطات الإسرائيلية بحقهم سياسة الإهمال الطبي بشكل متعمد ووتيرة غير مسبوقة.
وأشار النادي، إلى قيامه بمراسلة عدة جهات حقوقية وإنسانية، ومن ضمنها منظمة "
أطباء لحقوق الإنسان" للتدخل العاجل في سبيل توفير العلاج للأسير يونس، غير أن هذه القضية لم تشهد أي اختراق أو تقدم.