أفاد موقع "سايت" للرصد، الثلاثاء أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أذاع فيديو قال إنه يصور
ذبح الرهينة الأمريكي
ستيفن سوتلوف.
وأصدر شخص ملثم في الفيديو تهديدا بشأن رهينة بريطاني، قالت الجماعة إن اسمه ديفيد هاينز.
وأهاب بالحكومات التراجع عن تحالف أمريكا "الشرير" ضد "الدولة الإسلامية".
ومن جهته، قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إنه لا يمكنه على الفور تأكيد التقارير التي تحدثت عن بث تنظيم "الدولة الإسلامية" تسجيلا مصورا لذبح الرهينة الأمريكي ستيف سوتلوف.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، للصحفيين إنه إذا صح وجود مثل هذا الفيديو فسيجري تحليله بعناية شديدة، معبرا عن تعاطف الإدارة الأمريكية مع أسرة سوتلوف.
وكانت والدة سوتلوف وجهت الأسبوع الماضي رسالة إلى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تناشده فيها إطلاق سراح ابنها.
وقالت شيرلي سوتلوف في شريط فيديو نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مضمونه: "أوجه إليكم رسالة، أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني، الخليفة في الدولة الإسلامية. أنا شيرلي سوتلوف. إبني ستيفن بين أيديكم. أنتم، الخليفة، بإمكانكم إصدار العفو. أطلب منكم من فضلكم إطلاق سراح ولدي".
وأوضحت هذه السيدة التي تعمل في مجال التدريس في ميامي: "كوني أما، أطلب من قضائكم أن يكون رحوما، وعدم معاقبة ابني على أمور لا دخل له فيها"، موضحة أنها اطلعت على تعاليم الإسلام منذ خطف ابنها، على حد قولها.
وستيفن سوتلوف صحافي يعمل لصحف ومجلات أمريكية عدة من بينها "تايم" و"فورين بولسي".
وظل خطف ستيفن سوتلوف (31 عاما) في سوريا قبل عام طي الكتمان. ولكن "تنظيم الدولة" نشر صورا للشاب باللباس البرتقالي في شريط الفيديو نفسه الذي أظهر قطع رأس الصحافي جيمس فولي في 19 آب/ أغسطس.
وأكد التنظيم حينها أن سوتلوف سيكون الرهينة المقبل الذي سيقتل في حال لم تكف الولايات المتحدة عن شن غارات على مواقع "تنظيم الدولة" في العراق.