نددت مفوضية
الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الجمعة، باستمرار انتهاك حرية التعبير في
البحرين، وطلبت الإفراج الفوري عن ابنة المعارض عبد الهادي الخواجة، مريم.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شمداساني: "نحن قلقون جداً لاستمرار انتهاك الحق في حرية التعبير، وحرية الاجتماع السلمي والجمعيات، واستهداف المدافعين عن حقوق الإنسان في البحرين".
واعتقلت مريم في 30 آب/ أغسطس، وهي مديرة مركز الخليج لحقوق الإنسان في مطار المنامة، ثم نقلت إلى سجن للنساء واتهمت بـ "الاعتداء على ضابط شرطة". ولفتت المفوضية إلى أنه "من المقرر عرضها على المحكمة غداً السبت".
وقالت الأمم المتحدة إن مريم أوقفت لدى وصولها إلى مطار المنامة "على ما يبدو لأن جواز سفرها البحريني منتهي الصلاحية". غير أنها بحسب المفوضية "تسافر مستخدمة جواز سفرها الدنماركي".
وإضافة إلى الخواجة، هناك 12 ناشطاً سياسياً وطبيبان، معتقلون منذ عام 2011 بسبب ممارستهم سلمياً حقهم في حرية التعبير والتجمع، بعدما حكم عليهم بفترات سجن طويلة لمشاركتهم في تظاهرات، بحسب المتحدثة باسم المفوضية.
وأضافت "هناك مئات الشبان الذين لا يزالون قيد التوقيف أو يمضون عقوبات سجن طويلة بسبب مشاركتهم في تظاهرات". وتابعت "نطلب حالاً من الحكومة أن تتخذ إجراءات فورية للإفراج عن السيدة الخواجة، وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان" المسجونين من دون سبب وجيه.