تمكنت السلطات
المغربية من إخماد
حريق شب في شمال البلاد، وأتى على 290 هكتارا من
الغابات.
وذكرت وكالة الأنباء المغربية نقلا عن مصادر من الوقاية المدنية المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر المغربية (مؤسسة عمومية)، أنه "تم الأحد السيطرة بشكل نهائي على حريق منطقة واد الليل، ضواحي تطوان (شمالا)".
ولم يعرف لحد الآن سبب هذا الحريق، غير أن المصدر أشار إلى أنه تم فتح تحقيق لمعرفة ملابساته.
وتسبب الحريق، الذي اندلع مساء الجمعة الماضي، في احتراق أزيد من 290 هكتارا مشكل أساسا من أشجار الصنوبر ونباتات أخرى قابلة للاشتعال.
وقال المصدر إن صعوبة السيطرة على الحريق ترجع إلى "هبوب رياح غربية قوية على المنطقة والوجود الكثيف للأعشاب الثانوية، إضافة الى حرارة الطقس التي تسود المنطقة في مثل هذه الفترة من السنة".
وسخرت السلطات المغربية لإخماد الحريق طائرات تابعة للدرك الملكي (شرطة في البوادي) ووسائل وتقنيات برية، و500 شخص من عناصر الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية والمندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر ومتطوعين من ساكنة المنطقة المتضررة.