بدأت منذ يوم الاثنين تشرين الأول 2014 رسميا بالبلاد
التونسية عملية فتح باب التسجيل وإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 23 من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وستمتد فترة الترشح طيلة أسبوعين أي إلى حدود 22 من الشهر الجاري لتبدأ بعد ذلك عمليات
الفرز وقد تفضي إلى سقوط بعض الأسماء إذا لم تلتزم بشروط القانون الانتخابي.
ولم يظهر بعد العدد الجملي والحقيقي لقائمة المرشحين من الأحزاب أو المستقلين إلا أنه قارب 50مترشحا وعلى كل مترشح أن يضمن في ملف ترشحه تزكية 10 آلاف ناخب في ملف ترشحه أو تزكية 10 نواب من المجلس الوطني التأسيسي.
وقدم إلى حدود الثلاثاء 09 تشرين ال 3 مترشحين ملفاتهم إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وهم "رئيس حزب تيار المحبة الهاشمي الحامدي" و"رئيس حزب صوت الشعب تونس العربي نصرة "و"رئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي".
وقال الناطق الرسمي باسم تيار المحبة سعيد الخرشوفي الذي أودع ملف ترشح رئيس الحزب الهاشمي الحامدي قال في تصريح لعربي 21 "الهاشمي الحامدي سيكون الفائز الأول ومن الدورة الأولى ليكون رئيس الجمهورية لأنه يدافع على الفقراء" حسب تعبيره.
وعن البرنامج الانتخابي قال سعيد الخرشوفي "سيتم توفير مواطن شغل عديدة تقدر بـ 500 ألف موطن وسيتم إقرار منحة البطالة والتنقل المجاني للمسنين وإقرار الإسلام مصدر أساسي للتشريع في الدستور".
وقال رئيس حزب نداء تونس الباجي قايد السبسي لعربي 21 "اليوم قدمت ملف الترشح لأنه واجب من أجل تونس وشعبها من شباب وأصناف ضعيفة والمرأة خاصة " واعتبر السبسي ترشحه حسب تعبيره "عهد أمام الشعب".
تشتد المنافسة بين مختلف المترشحين من أجل الفوز برئاسة البلاد ودخول قصر قرطاج وتبقى كلمة الشعب الحكم بين المتنافسين.