تجنيد "إرهابيين" بمواقع إباحية هربا من الرقابة الأمنية
عمان- رائد رمان10-Sep-1406:50 AM
شارك
الصحافة السعودية الجديدة - الصحافة السعودية الأربعاء
زعمت صحيفة مكة الإلكترونية أن جماعات "إرهابية" تعمل على تجنيد عناصر لديها، في مواقع إباحية لتبادل المعلومات والصور الخاصة التنظيمية، بهدف الابتعاد عن أعين الرقابة الأمنية، هذا كان أبرز ما نشرته الصحيفة على صفحاتها الأربعاء.
فيما اهتمت صحيفة سبق بمتابعة خبر عقد الرياض لصفقة تسليح بطائرات MRTT، التي أبرمتها المملكة مع الجمهورية الفرنسية؛ بينما أبرزت صحيفة الشرق نفي مصدر مسؤول
في وزارة الخارجية حول قيام السعودية بإعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري.
تجنيد "الإرهابيين" بالمواقع الإباحية
ذكرت صحيفة مكة أن جماعات "إرهابية" استغلت مواقع إباحية وأخرى نسائية على شبكة الإنترنت لتبادل المعلومات والصور الخاصة بالمواقع المستهدفة، بهدف الابتعاد عن أعين الرقابة الأمنية لكون تلك المواقع لا تعد من المواقع المشبوهة أمنيا، حسبما أفصح عنه كتاب نشرته جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية.
وأوضحت الصحيفة أن كتاب بعنوان «استعمال الإنترنت في تمويل الإرهاب وتجنيد الإرهابيين» اشترك فيه عدة باحثين، أشار إلى أن جماعات إرهابية حرصت أيضا على استهداف الشبان والفتيات الذين يرتادون المواقع خصوصا النسائية بهدف تجنيدهم من خلال أسلوب منظم وخفي.
وأكد الباحثون أن تلك الجماعات لم تكتف بالبريد الإلكتروني للتواصل فيما بينها، وتوظيف تقنيات التشفير لتبادل الرسائل عبر الإنترنت، لتنسيق الإعداد للهجمات، مبينا أن من سمات المواقع الإلكترونية المروجة للعنف والتطرف تقديم المعونة الفنية لمساعدة المتصفحين لإخفاء أثرهم عن أعين الرقابة الأمنية من خلال مواقع وسيطة أو برامج معينة.
ولم يستبعد الباحثون في الكتاب إمكانية استخدام الإرهابيين سلاحا من نوع آخر، وهو إنشاء الفيروسات ونشرها على الإنترنت بغرض تدمير المواقع الأخرى والبيانات الموجودة بها، مؤكدين أنه مهما كان هناك حماية ضد تلك الفيروسات فإن هناك ثغرات تتيح للإرهابيين أن يطوروا بسهولة فيروسات جديدة تتغلب على وسائل الحماية الموجودة.
الرياض تعقد صفقة طائرات تغير موازين القوى
خصصت صحيفة سبق متابعة على صفحاتها لما اعتبر صفقة تسليح السعودية بطائرات MRTT، التي أبرمتها المملكة مع الجمهورية الفرنسية؛ على رأس المحور الأساسي الخاص بدعم القوات السعودية؛ حيث وصفت صفقة طائرات MRTT- التي تقوم بعدة وظائف منها الشحن وتزويد الطائرات الحربية بالوقود في الجو- بأنها صفقةاستراتيجية يمكنها تغيير موازين القوى في المنطقة الإقليمية.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات السعودية تعمل على تطوير وتحديث جميع مرافقها، ومنذ أن انتهت الجولة الآسيوية التي قام بها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، وما أبرمه من اتفاقية تعزز القوات السعودية في مجال التدريب والتسليح؛ بدأت النظرة تتجه لفرنسا لتعزيز القوات الجوية والبحرية، وذلك في ظل توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين.
وتحتل السعودية، حالياً، المرتبة الرابعة عالمياً، في حجم الإنفاق على التسلح؛ حيث أنفقت العام الماضي نحو 60 مليار دولار؛ لتتفوق بذلك على دول عظمى، مثل بريطانيا.
وكانت الرياض، وواشنطن، قد اتفقتا في العام 2010، على عقد أكبر صفقة سلاح في التاريخ، وقيمتها 60 مليار دولار؛ مما يؤكد عزم القيادة السياسية بالمملكة على المضي قدماً في خططها الرامية لبناء جيش حديث يضمن أمن بلاد الحرمين، بدون الاعتماد على الغير؛ حيث قطعت في ذلك شوطاً كبيراً، وأصبحت تملك أسراباً حديثة من الطائرات الحربية ذات التقنيات العالية، وتنافس قوتها الجوية على المركز الأول بالشرق الأوسط.
وتتميز الطائرات بأنها ستعمل كصهريج طائر وطائرة نقل في وقت واحد، وهي تستوعب 111 طناً من الوقود، وتعتبر من عائلة طائرات الركاب التجارية من طراز إيرباص 200 - أ330، ويمكنها تزويد الطائرات الأخرى بالوقود بدون الحاجة إلى تركيب خزانات وقود إضافية.
وتستطيع هذه الطائرات التحليق لمسافات طويلة؛ لامتلاكها المحرك المزدوج مع مساحة 111 طن وقود بخزانات في أجنحتها، وبالتالي فهي لا تحتاج إلى تركيب خزانات إضافية؛ وهو ما يترك مساحة للطائرة لحمل 45 طناً إضافياً من العتاد و300 جندي.
لا تبادل للتمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري
نشرت صحيفة الشرق ما صرح به مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، من أن ما نشرته وسائل إعلامية حول قيام السعودية بإعادة تبادل التمثيل الدبلوماسي مع النظام السوري الفاقد للشرعية لا صحة له جملة وتفصيلاً.