صحافة عربية

الإيزيديين يقاتلون داعش والسعودية تؤمن حدودها

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الأربعاء
كيسينجر: تهديد داعش سهل مقابل خطر إيران
 
كتبت صحيفة الوطن الكويتية حول آراء لوزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسينجر حذر فيها "من خطورة الحزام الشيعي الممتد من طهران مرورا ببغداد حتى بيروت"، معتبرا هذا الحزام فرصة لإعادة إنشاء الإمبراطورية الفارسية تحت المسمى الشيعي.

وأضاف كيسينجر في تصريحاته لنشرة (دنفنيك) الإلكترونية إن "هذا يعطي قوة هائلة لإيران من الناحية الاستراتيجية".

وأشار كيسنجر إلى إن "إيران تمثل مشكلة أكبر من تنظيم الدولة الإسلامية داعش"، وقال إن "هذا التنظيم هو مجرد مجموعة من المغامرين الذين يعتنقون أفكارا عنيفة يسعى إلى الاستيلاء والسيطرة على مزيد من الأراضي قبل أن يصير واقعا استراتيجيا دائما"، معتبر أن "هذا التهديد من السهل إدارته، وبصورة أكثر من مشكلة التهديد الإيراني".

واعتبر كيسنجر إن "قتل الأميركيين ذبحا على مرأى من المشاهدين عبر التلفزيون إهانة للولايات المتحدة تستوجب ألا تمر من دون عقاب"، داعيا إدارة أوباما إلى "شن هجوم قوي على التنظيم يوازي عملية قتل الأميركيين"، منبها إلى "ضرورة وضع أهداف استراتيجية لإحباط أهداف هذا التنظيم من خلال القوة الجوية وليس من طريق إرسال قوات برية"، لافتا إلى "إمكانية حشد الكثير من الدول الأخرى وجماعات محلية لقتاله إلى حين تدميره".
 
السعودية تتأكد من حدودها مع العراق واليمن تحسبا لداعش

نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مسؤول أمني سعودي أن الحدود في المناطق الشمالية للمملكة مع العراق "مطمئنة جداً"، مشيراً إلى أن مشروع "الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأمن الحدود"، الذي دشّنه العاهل السعودي يوم الجمعة الماضي، جاء خطوة "استباقية قبل وجود هذه التنظيمات الإرهابية في المنطقة".

ولفتت الصحيفة إلى إعلان داعش أول من أمس، عبر صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمها لإصدار بياناته أنه بات على مقربة من مركز "عرعر السعودي".

وقال المتحدث باسم حرس الحدود في السعودية اللواء محمد الغامدي للصحيفة إن رجاله على استعداد لأي طارئ، وأوضح أن حدود بلاده حالياً مع العراق وضعها مطمئن جداً، ولم يرصد أية ملاحظة من أي تنظيم إرهابي.

وأكد اللواء الغامدي للصحيفة أمس أن مشروع أمن الحدود، جاء "خطوة استباقية من المملكة لما آلت إليه الأوضاع في المنطقة حالياً، وأنه تم بدء العمل فيه عام 2009، وأن المشروع المماثل في المنطقة الجنوبية (الحدودية مع اليمن) وضعت له البنية التحتية، ويتم العمل حالياً على تنفيذه".

وأشار إلى أنه يأمل بأن يكتمل النجاح في منع التهريب عبر الحدود مع اليمن، "هذا الاستحكام الأمني ليس عادياً، وهو مزود أجهزة وتقنيات تعمل بمختلف الظروف الجوية وأثبتت فعاليتها، ووفرت كثيراً على الأجهزة الأمنية اقتصادياً (...)، الآن الدوريات أصبحت لا تتحرك إلا بأمر، ولم تعد جوالة على مدار الساعة كما كان في الأعوام الماضية، وهذا الأمر وفّر على أفرادنا كثيراً، إذ كانوا في السابق يتعرضون للحوادث المختلفة أثناء تمشيطهم المواقع، والآن حافظنا على ذلك، بأن العمل أصبح تقنياً، وهذا سيضع حداً أيضاً للاعتداءات على رجال الأمن، وسابقاً كنا نتتبع الأثر، والآن نكتشف الأثر في مراكزنا، وهذا من دون شك يضع حداً للاعتداءات على رجال الأمن".

وكشف الغامدي أن المعدل اليومي للقبض يصل إلى 700 متسلل، وحوالى 80 كيلوغراماً من الحشيش.
 
خلايا مرتبطة بصالح في الجيش اليمني لمصلحة الحوثي
 
سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على هتافات أطلقها أنصار الحوثي في صنعاء أمس وصفتها بـ"طابع توسعي" مثل "اشتي (اريد) حقي مش خايف، من صلالة للطائف" في إشارة على ما يبدو إلى ما يعتبرونها حدودا تاريخية لليمن، تشمل مناطق في عمان والمملكة العربية السعودية.

وأوردت الصحيفة شعارات أخرى من بينها: "ابلغوا السعودية، نجران وعسير يمنية".

ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية "مطلعة" وقف وإقالة عدد من عناصر وضباط الجيش اليمني يعملون ضمن خلية كانت تعمل لمصلحة الحوثيين، حيث تم إقالة البعض منهم ووقف آخرين عن العمل.

ونقلت الصحيفة عن المصادر أن الخلية كانت مراقبة أمنيا لوقت طويل، وإن تسجيلات صوتية لمكالمات قام بها عناصر منها أكدت وجود ارتباط بينها وبين عناصر محسوبة على معسكر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، ومرتبطة بالحوثيين.

وأشارت الصحيفة إلى إقالة مدير أمن محافظة صنعاء، العميد الركن "يحيى حميد"، وتعيين العقيد "عبده معروف القواتي" خلفا له.
 
 أهالي العسكريين اللبنانيين: أولادنا أهمّ من سجناء رومية
 
كتبت صحيفة المستقبل اللبنانية أن الرهان ما يزال معقوداً على الحكومة وجهودها داخلياً وخارجياً في التوصل إلى الإفراج عن العسكريين المخطوفين.

وأوضحت أن أهالي المخطوفين أطلقوا صرخة امتعاض وانتقاد للقوى السياسية المعترضة على مبادلة أبنائهم ببعض السجناء عبّرت عنها أمهات العسكريين الأسرى بالقول خلال اجتماع مع الحكومة أمس "أولادنا أهمّ من سجناء رومية".

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر وزارية شاركت في اجتماع رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الأزمة الحكومية مع أهالي العسكريين، أن "الأهالي عاتبوا الحكومة على عدم اتخاذ قرار يقضي بإطلاق عدد من سجناء رومية في مقابل تحرير أبنائهم"،

ونقلت المصادر أنّ "عدداً من الأمهات انتقد بقوة موقف وزراء "التيار الوطني الحر" الرافض لعملية مبادلة العسكريين المخطوفين ببعض السجناء، حتى أنّ إحداهنّ قالت خلال الاجتماع: ماذا ينفعنا السجناء إن خسرنا أولادنا.. أصدروا عفواً عاماً.. أعطوهم كل السجن بس خلصونا وردوا لنا أبناءنا".

ولفتت الصحيفة إلى شرح الرئيس تمام سلام لأهالي العسكريين حول أجواء المساعي الهادفة للإفراج عن أبنائهم "عن طريق وساطة قطرية"، وقال: "مطالب الخاطفين ما تزال غير واضحة وهم يتصرفون بدهاء ويلعبون على غرائزنا وخلافاتنا السياسية بهدف شق صفوفنا".
 
كتائب (طاووس الملائكة الإيزيدية) تقتل عدداً من الدواعش
 
قالت صحيفة المشرق العراقية إن كتائب طاووس الملائكة الإيزيدية أعلنت عن مقتل عدد من مسلحي تنظيم "داعش" وتدمير عجلة تابعة لهم باشتباك مسلح في قضاء سنجار.

وأوضحت الصحيفة أن أعداد الشبان الإيزيديين الذين يلتحقون بجبل سنجار لمواجهة عناصر التنظيم في ازدياد.

ونقلت عن المسؤول الميداني في الكتائب خيري سنجاري أن "اشتباكاً مسلحاً اندلع بين كتائب طاووس الملائكة ومسلحي داعش في منطقة شلو غرب جبل سنجار"، مشيراً إلى أن "الاشتباك أسفر عن مقتل عدد من مسلحي التنظيم وتدمير عجلة تابعة لهم".
 
 إدارة البنك العربي تنفي أمام محكمة أميركية تمويل "حماس"

وفقا لصحيفة القدس المقدسية، أكد رئيس مجلس إدارة البنك العربي صبيح المصري، أن بنكه "نظيف" وانه لم يقدم تمويلا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك في شهادته بقضية مدنية بدعوى "تمويل الإرهاب" رفعت في الولايات المتحدة.

وتشير الصحيفة إلى اتهام المدعين، في الشكوى التي أقيمت قبل عشرة أعوام، البنك العربي بفتح حسابات لنشطاء في (حماس) عن علم، وتمويل مدفوعات بالملايين خلال الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000.

ونفى البنك العربي الادعاءات، وقال إنه قدم خدمات مصرفية روتينية بما يتفق مع قوانين ولوائح مكافحة الإرهاب الأميركية، وإنه لم يعقد النية على تقديم دعم لـ"حماس" التي أعلنتها الولايات المتحدة "منظمة إرهابية" في العام 1997.

وقال المصري في شهادته أمس، كما نقلت الصحيفة، إن البنك "نظيف" وإنه تضرر من الانتفاضة، إذ تعذر ذهاب عدد كبير من العاملين لعملهم في البنك في الأراضي الفلسطينية بسبب أعمال العنف وإقامة المتاريس.