حاولت صحيفة القدس العربي تفكيك الروايات المتعددة، حول كيفية وأسباب مقتل 47 من قادة الصف الأول والثاني من حركة "
أحرار الشام" التي جرت الثلاثاء الماضي في بلدة رام حمدان بريف محافظة إدلب السورية.
وتصف الصحيفة "أحرار الشام" بالحركة الأكبر ضمن فصائل المعارضة وأكثرها انتشارا في كافة محافظات سوريا، عكس فصائل أخرى مثل "لواء التوحيد" المنتشر في حلب، و"جيش الإسلام" المتمركز في ريف دمشق، ولا ينافسها في الانتشار العام سوى "جبهة النصرة"، لكن الأخيرة تملك خلايا ولا تملك قوى وجيوشا كما "الأحرار".
وترى الصحيفة أن هناك فرضيات متعددة حول الكيفية التي قتل فيها قادة الجماعة، والطريقة التي تم فيها اختراق المكان الحصين وعدد القوات الكبير الذي يحرس المكان، وترى كذلك أن هناك فرضيات متعددة عن الطرف المنفّذ، الذي لم يعلن عن نفسه حتى الآن.
وتشير الصحيفة إلى اتهام النظام السوري الذي هو خصم شديد للحركة، كما أنها تشير إلى اتهام لداعش، لكن هذا الاتهام يحتاج إلى تدقيق من وجهة نظر الصحيفة رغم الاحتفالات التي حصلت في مناطق مؤيدي النظام السوري وكذلك أنصار "حزب الله" اللبناني، والتهاني التي تبادلها الموالون لـ "الدولة الإسلامية" في وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد أن تفند الصحيفة الاتهامات الموجهة إلى لواء داوود وتعتبر العملية أكبر من قدرة اللواء الذي بايع
داعش، ترى الصحيفة أن بعض المراقبين يرون في "العملية" إنجازا استخباراتيا لإحدى الدول الكثيرة التي تخترق تنظيم داعش وتستخدمه في عملياتها، خصوصا حين يفترض تنظيم داعش أن العملية المنفذة لصالحه.
وتضيف أن "البعض يوسع بيكار العمل الاستخباراتي رابطا بين المحاكمة التي أعلن عنها في دولة
الإمارات العربية المتحدة قبل يوم واحد من الإنفجار، واتهم فيها القضاء الإماراتي عناصر من جبهة النصرة وأحرار الشام بالاسم، معتبراً الأخيرة تنظيماً إرهابياً، والعملية التي جرت في ريف إدلب وأودت بـ 47 قائداً عسكريا وسياسياً من الحركة".
تأخير الضربات الأميركية في سوريا 30 يوما لتجهيز الحلفاء على الأرض
كتبت جويس كرم في الحياة اللندنية أن مسؤولا في وزارة الدفاع الأميركية أبلغ قناة فوكس الأميركية أن الضربات العسكرية في سوريا "قد تبدأ خلال 30 يوماً".
ونقلت كرم عن ما وصفتها بـ "المصادر المطلعة" على التحضيرات الأميركية، أن تجهيز المعارضة السورية وضمان وجود قوة على الأرض تحل في الأماكن التي سيتم فيها استهداف داعش سيسبق الضربات.
وتوقعت المصادر لكرم أن يشمل برنامج التدريب والتجهيز قبائل متواجدة حول أماكن سيطرة داعش، وأن ينفتح على كتائب عدة في الجيش الحر بهدف توحيد الجهود ضد التنظيم.
ورجحت المصادر أن تستهدف واشنطن أيضا قيادة التنظيم التي تعتقد الاستخبارات الأميركية أنها موجودة في سوريا وليس في العراق.
ديك تشيني: الإخوان مصدر الإرهاب في العالم
نقلت صحيفة الوطن الكويتية تصريحات لـ
ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، قال فيها إن الإخوان المسلمين هم المصدر الأيديولوجي للإرهابيين الأكثر راديكالية حول العالم. ووصف تشيني الاخوان بأنهم "أصل جميع الجماعات الإسلامية التي نتعامل معها حاليا مثل حماس وداعش".
وقالت الصحيفة إن هذه التصريحات جاءت في معرض انتقادات وجهها لسياسات الرئيس باراك أوباما بمناسبة ذكرى الحادي عشر من سبتمبر.
ودعا تشيني، بحسب الصحيفة، إلى دعم الحكومة المصرية في مكافحة الإرهاب في سيناء، مضيفا أنه "ينبغي علينا أن ندرك أن الإخوان المسلمين هم المصدر الأيديولوجي للإرهابيين الأكثر راديكالية حول العالم".
أوباما يعد بطاركة الشرق الكاثوليك بالسهر لحماية لبنان
كتبت صحيفة السفير أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وعد بطاركة الشرق الكاثوليك بـ"السهر لحماية لبنان من كل تداعيات ما يجري في المنطقة".
ونقلت الصحيفة عن البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعد لقاء للبطاركة مع أوباما في البيت الأبيض، أن البطاركة شعروا بأن "لبنان حاضر في ذهن وتفكير أوباما وهو يعي مشاكلنا وخطورة داعش في المنطقة".
وأضاف الراعي أوباما "فاجأنا بحضوره، واستمع للبطاركة، وشعرنا بالتأثّر في ذكرى 11 أيلول".
ولفتت الصحيفة إلى لقاء الوفد البطريركي بمستشارة اوباما لشؤون الآمن القومي سوزان رايس.