اتفقت الولايات المتحدة والاحتلال على أهمية تعزيز
السلطة الفلسطينية (برئاسة محمود عباس)، وذلك في ختام حوار استراتيجي بين البلدين عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها الجمعة، إن "ناقشنا النزاع الأخير في
غزة، وأهمية التوصل إلى سلام دائم ووضع حد لدوامة الصراع".
وأضافت "أكد الطرفان على أهمية تعزيز السلطة الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة كررت إبداء قلقها إزاء استمرار النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية".
وكانت الولايات المتحدة والاحتلال
الإسرائيلي عقدا، الخميس، في واشنطن، جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي في مقر وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة وزير الشؤون الاستخبارات والاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتز، ونائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز.
ووصف البيان اجتماعات الحوار الاستراتيجي بأنها "الحوارات الأعلى مستوى بين البلدين وتعقد بانتظام" و"تؤكد على الشراكة القوية التي تربط إسرائيل والولايات المتحدة ".
ولفت إلى أن "الجانبين ناقشا بشكل واسع التطورات في المنطقة وعززا التزامهما المشترك لمكافحة الإرهاب ومنع التهديدات للاستقرار الإقليمي"، وقال: "اتفق الجانبان على مواصلة التشاور عن كثب حول القضايا الإقليمية".
ويعقد الحوار الاستراتيجي الأمريكي-الإسرائيلي مرة واحدة سنويا، ويناقش جملة من القضايا، بينها العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات الحاصلة إقليميا ودوليا.