قال وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة
المغربي عبد القادر عمارة، إن بلده مقبل على اكتشاف
مخزونات هامة من
النفط في غضون العامين المقبلين.
وأضاف عمارة أن بلده الذي يستورد نحو 95% من احتياجاته من الطاقة، سيبدأ في عملية حفر 29 بئر بترول عام 2015، وسيشهد عام 2016 حفر عدد أكبر من الآبار.
وذكر عبد القادر، أن إعلان شركة متخصصة في التنقيب عن البترول، مؤخرا عن إنتاج أول برميل نفط مغربي هو مجرد تجربة أولية، موضحا أن الشركة تعمل على إنتاج البترول من الصخور النفطية (الزيتية)، وأن عمليات الاستكشاف أعطت مؤشرات مشجعة.
وكانت شركة "
سان ليو للطاقة"، المختصة في التنقيب عن النفط، قد أعلنت بداية الشهر الجاري، عن إنتاج أول برميل نقط مغربي، في أحد المواقع بمدينة مكناس (وسط المغرب).
وقال الوزير: "سبق لي أن صرحت في مجلسي البرلمان بغرفتيه، مجلس النواب ومجلس المستشارين، أن لدينا مؤشرات جيدة "ستعطي أكلها في السنتين المقبلتين 2015 و2016، وسنجد إن شاء الله مخزونات مهمة من النفط، تسمح لنا بتخفيض فاتورة واردات المغرب من الطاقة خاصة من الغاز الطبيعي".
وقال الوزير إن هناك عمليات تنقيب تجرى على مستوى الأقاليم الجنوبية، وعلى سواحل المملكة المغربية، وكل المؤشرات التي لدينا حتى الآن جيدة، وأضاف: "الآن العمل ينصب على الحفر، وكل المعطيات الجيولوجية، والجيوكميائية والجيوفيزيائية، تشير أن لدينا مجموعة من المعطيات الجيدة" .
وذكر عمارة أن المغرب يشهد مرحلة، تنتظر المزيد من الاكتشافات والتطورات والاهتمام بقطاع النفط، لأسباب متعددة.