انطلقت اليوم 15 أيلول/ سبتمبر 2014 في
تونس أشغال اليوم الأول من الدورة الـ28 للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "
الإسكوا"، بحضور كبار المسؤولين.
ومن بين أبرز المحاور التي تم التطرق إليها تطورات المنطقة العربية اقتصاديا واجتماعيا والتنمية المستدامة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت اللجنة تواصل تراجع المؤشرات الاقتصادية في مختلف الدول العربية، خاصة في السنوات الأخيرة نظرا لحالة عدم الاستقرار في مختلف الدول العربية وضعف البرامج التنموية والانكماش الاقتصادي العالمي، ودعت اللجنة إلى بعث بنك عربي للتنمية وإعادة الإعمار في المنطقة.
وقال رئيس وحدة التنسيق والمتابعة في القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية طارق نبيل النابلسي في تصريح لـ"عربي 21"، "إن الاستقرار الأمني يعد أولوية للضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتجارة والصحة والتعليم وحتى تتمكن الدولة ومختلف الأطراف من بينها المجتمع المدني من العمل في جو متناصف ومتعاون وهادئ".
وفيما يتعلق بالوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي في المنطقة العربية أكد كبير الاقتصاديين في الإسكوا عبدالله الدردري لـ"عربي21"، أن "هناك تراجعا كبيرا في
معدل النمو بـ 2 إلى 3 بالمائة مع ارتفاع في نسبة البطالة وضعف في المالية بزيادة الدين العام وضعف الأداء الضريبي والانفاق العام".
واعتبر عبدالله الدردري، أن "هناك مشكلة هيكلية، هي ضعف التنويع الاقتصادي، فمعظم الدول العربية تعتمد على قطاعات محدودة ولا توجد دولة عربية فقيرة، ولذلك لا بد من إعادة توزيع
الموارد لتحقيق العدالة الاجتماعية".
وتبحث اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا"من 15 إلى 18 من أيلول/ سبتمبر الجاري بتونس، عددا هاما من المحاور المتعلقة بالشأن الاقتصادي والاجتماعي لتختتم أعمالها بتقرير يتضمن أبرز التوصيات والقرارات.