الفيصل: سنشارك بأي جهد دولي يحارب الإرهاب

اهتمت الصحف السعودية الصادرة الأربعاء بالأخبار والشؤون المحلية، حيث خصصت صحيفة سبق مساحة على صفحاتها لما صرح به وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل من أن المملكة العربية السعودية لن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتضافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب.

أما صحيفة الرياض فقد تناولت خبر تمكن شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الجبيل بالتنسيق مع الجهة المعنية خلال اليومين الماضيين خبر الإطاحة بوافدين آسييوين بحالتي ضبط منفردتين، لقاء قيام الوافدين بالترويج لحملتي حج وهميتين بمحافظة الجبيل.

كما أبرزت صحيفة عكاظ اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية للملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمتها للشخصيات الـسبعة الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم للعام 2014م للمرة الخامسة.

الفيصل: سنشارك بأي جهد دولي يحارب الإرهاب

خصصت صحيفة سبق مساحة على صفحاتها لما صرح به وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل من أن المملكة العربية السعودية لن تتوانى عن المشاركة في أي جهد دولي جاد يسعى إلى حشد وتظافر العمل الدولي وتكثيفه لمحاربة الإرهاب أينما وجد، ومهما كانت دوافعه وأسبابه، أو الجهات التي تقف وراءه، ودون تفرقة بين جنس أو لون أو مذهب عقدي.
 
وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في مدينة نيويورك، حيث قال: "نجتمع اليوم ونحن نشهد تظافراً دولياً تاريخياً ومفصلياً لمحاربة الإرهاب، وبمشاركة فاعلة من قِبل مجموعة إقليمية والولايات المتحدة لضرب أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في المنطقة داخل الأراضي السورية، ونأمل أن يشكّل هذا العمل النواة الأولى لتحالف دولي لضرب الإرهاب أينما وُجد ومهما كانت مبرراته أو الأسباب التي تقف وراءه، كما نأمل أن يستمر هذا التحالف حتى القضاء على هذا الشر المستطير الذي بات يهدد المنطقة والعالم، وراح ضحيته الكثير من النساء والأطفال وكبار السن الأبرياء، وشوه صورة الإسلام والمسلمين".

وبين أن الاجتماع "يكتسب أهمية خاصة؛ كونه يأتي بعد سلسلة من الاجتماعات الدولية والإقليمية المكثفة، ومن بينها اجتماع جدة لمواجهة تعاظم خطر التنظيمات الإرهابية التي وجدت في النزاعات والاضطرابات القائمة في منطقة الشرق الأوسط مأوى لها ومرتعاً خصباً لتكثيف نشاطها، بل احتضانها للعديد من المقاتلين الأجانب من مختلف الجنسيات في العالم دون استثناء؛ الأمر الذي بات يستدعي تحركاً دولياً جاداً ومنظماً لمحاربته أمنياً وسياسياً واقتصادياً وفكرياً، حتى يتم اقتلاعه من جذوره".

 وأضاف "لقد ترجمت حكومة المملكة العربية السعودية هذه السياسية إلى إجراءات مشددة من خلال سَن القوانين المجرمة لها، ووضع القوائم بأسماء الإرهابيين والتنظيمات الإرهابية التي تقف وراءهم، ومكافحة هذا الشر المستطير بكل السبل الأمنية والفكرية وتجفيف منابعهم المالية، ولم يقتصر الأمر على مكافحته وطنياً، بل تعداه إلى السعي نحو الدفع بالجهود الدولية كافة، بما في ذلك إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، ودعمه بأكثر من مائة مليون دولار. ومع ذلك وبالرغم من إجماع العالم على خطورة الظاهرة وضرورة مكافحتها لا يزال المركز في حاجة ماسة إلى المساهمة الدولية الفاعلة لتمكينه من القيام بالدور المطلوب منه، وفي سياق الجهود الدولية القائمة".
 
وأردف "نقف اليوم أمام وضع خطير للغاية، فبعد أن كان الإرهاب خلايا أصبح جيوشاً، وبعد أن كانت مواقعه بؤراً تحولت إلى دول يعبث فيها وفي مقدراتها كيفما يشاء، وأصبح يشكل طوقاً خطيراً يمتد ليشمل كلاً من ليبيا ولبنان وسوريا والعراق واليمن. وأمام هذه الحقائق الخطيرة فنحن اليوم مطالبون باتخاذ السياسات والقرارات المصيرية والحازمة لمواجهة هذه الهجمة الشرسة بكل قوة وحزم، والتحرك الجاد والسريع، أخذاً في الاعتبار عنصر الوقت ومغبة التخاذل".

ضبط حملتي حج وهميتين في مدينتي الجبيل والخبر

تناولت صحيفة الرياض خبر تمكن شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة محافظة الجبيل بالتنسيق مع الجهة المعنية خلال اليومين الماضيين خبر الإطاحة بوافدين آسييوين بحالتي ضبط منفردتين، لقاء قيام الوافدين بالترويج لحملتي حج وهميتين بمحافظة الجبيل، وتحصيل مبالغ مالية من قبل مجموعة من الوافدين بواسطة عقود وهمية.

حيث أوضح ذلك الناطق الإعلامي بشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، مبيناً أن تحريات شرطة محافظة الخبر ضبطت وافدا آسيويا يعمل من خلال مكتب غير مرخص، تم ضبطه بعد التحقق عن قيامه بالترويج للالتحاق ببرامج حج لا تحمل تصريحا نظاميا، وتم التحفظ على الأشخاص والمضبوطات وإيقافهم وإحالة وقائع الضبط الخاصة بهم لهيئة التحقيق والادعاء العام.

وأكد العقيد الرقيطي أن الجهود الأمنية الميدانية ستتواصل في متابعة مثل تلك الحملات الوهمية وضبطها - إن وجدت - بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وإن إجراءات وعقوبات صارمة ستكون بالمرصاد لها وفقا للتعليمات المبلغة بهذا الخصوص.

الملك عبدالله أحد أقوى سبع شخصيات في العالم

أبرزت صحيفة عكاظ اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية للملك عبد الله بن عبد العزيز ضمن قائمتها للشخصيات الـسبعة الأكثر تأثيرا ونفوذا في العالم للعام 2014م للمرة الخامسة.

وجاء الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، متقدما على الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حامل اللقب في 2013.

وجاء تقدم «بوتين» بعد تعزيز سيطرته على روسيا، بينما تعثر «أوباما» بعد موقفه من سوريا والتسريبات التي كشفت سير الحكم في الولايات المتحدة وسياسة القرارات الفردية.

واشتملت القائمة على 72 اسما بينهم خادم الحرمين الشريفين وزعماء ورؤساء دول و27 مديرا لشركات تمتلك 3 تريليونات دولار ربح سنوي، و12 رجل أعمال و28 مليارديرا وداعما للأعمال الخيرية.