أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاربعاء، أن الولايات المتحدة ستبيع بطاريات صواريخ باتريوت للسعودية بقيمة 1,75 مليار دولار وشاحنات قاذفات صواريخ لدولة
الإمارات العربية المتحدة بقيمة 900 مليون دولار.
وأبلغت وزارة الدفاع هذا الاسبوع
الكونغرس بعمليات البيع المحتملة هذه.
وتأتي هذه الصفقة بعد أقل من أسبوعين من بداية الهجمات الجوية على "داعش" داخل الاراضي السورية، وشاركت فيها
السعودية والإمارات.
وجاء في بيان للوكالة الفدرالية الاميركية المكلفة مراقبة بيع الاسحلة أن السعودية طلبت شراء 202 صاروخ باتريوت من نوع "بي آي سي-3" وهي الصيغة الأكثر تقدما في أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ وتجهيزات أخرى من هذا النوع.
وأضافت الوكالة أن "عرض البيع هذا من شأنه أن يساعد على تجديد صواريخ باتريوت الحالية في السعودية التي يصعب الاحتفاظ بها بسبب عمرها ومحدودية توفر قطع الغيار".
وأضافت أن هذه الصفقة ستساهم أيضا "في السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة على تحسين أمن شريك كان ولا يزال قوة مهمة من أجل الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وقد اشترت قطر والكويت في الماضي هذا النوع من الصواريخ المعد لتدمير صواريخ بالستية في الجو وكذلك طائرات العدو.
وكذلك أبلغت وزارة الدفاع الكونغرس بعملية بيع مقررة ل12 شاحنة قاذفة صواريخ متعددة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتواجه التحديات الحالية والمستقبلية ولزيادة حماية منشآتها الأساسية"، حسب الوكالة.
وأضافت أن هذه الصفقة من شأنها أن تعزز قدرة الإمارات العسكرية في عملياتها مع القوات الأميركية.
وأمام الكونغرس ثلاثون يوما لتقديم الاعتراضات على عمليات بيع
الأسلحة. وفي حال لم يتقدم بأي اعتراض يكون عندها بإمكان الحكومة الاميركية أن تفاوض على هذين العقدين مع الدولتين.
وإذا أبرمت الصفقة فإن السعودية ستصبح ثامن دولة تطلب شراء صواريخ باك-3 بعد الولايات المتحدة وهولندا والمانيا واليابان ودولة الامارات العربية وتايوان والكويت.