قامت جماعة أنصار بيت المقدس، بإعدام 4
مصريين من بدو سيناء، الأول رمياً بالرصاص، بتهمة التخابر مع الجيش المصري، والثلاثة الآخرين، ذبحاً بالسكين، بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي.
"بيت المقدس"، وفي إصدار مصور بثته منتديات السلفية الجهادية، تحت عنوان، "هم العدو فاحذرهم 2"، أوضحت على لسان أحد قيادييها ويدعى "أبو أسامة المصري"، أن التنسيق وصل إلى أعلى مستوياته بين الجيش المصري، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق قوله.
واقتبست الجماعة في إصدارها الجديد مقتطفات من كلمة الناطق الرسمي باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، أبو محمد العدناني، وهو يشرح للمسلمين، كيفية الانتقام من "الكفار" و"المرتدين"، ومن تلك الطرق تدمير البيوت وحرقها.
كلمات العدناني الصوتية، وظفت كتعليق على مشاهد اقتحام منزل المواطن المصري عبدالمجيد المنيعي، الذي أظهرت الجماعة هويته الشخصية، معلقةً بكلمات جانبت الصورة، بأن هذا الشخص يعمل، جاسوساً لجيش "الردة" المصري، وتسبب في حرق وتدمير الكثير من البيوت، فكان جزاؤه من جنس العمل، حيث تم إخراج أطفاله وذويه من المنزل وتفجيره بالكامل.
المشهد الآخر من الشريط المصور، كان جانباً من اعتراف أحد شباب بدو سيناء، ويدعى أحمد عياد، ويشرح عن كيفية عمله مخبراً للجيش المصري، الذي كان يعتمد عليه في القبض على مطلوبين.
ودعى عياد جميع الجواسيس لـ"التوبة"، والانضام للمجاهدين، قبل القدرة عليهم، وفوات أوان العفو عنهم، كي لا يصبح مصيرهم مثله، حيث أظهر التسجيل عملية إعدامه رمياً بالرصاص، مع كتابة تعليق "ما ضره لو تاب قبل القدرة عليه".
وعاد القيادي أبو أسامة المصري، لتحذير أبناء قبائل سيناء المتعاونين مع الحكومة المصرية، من إنزال أشد العقوبات عليهم، ودعاهم للوقوف بجانب أنصار بيت المقدس، في وجه جيش "الردة"، مؤكداً أن سيف المجاهدين ما زال في رقابهم عامل، إلا من تاب منهم قبل القبض عليه.
وفي نهاية الإصدار، عرضت الجماعة اعترافات لـ3 من أبناء قبائل سيناء، معترفين بتخابرهم مع الموساد الإسرائيلي، وعدد المرات التي قابلوا فيها الضباط الإسرائيليين، وقيمة المبالغ التي قبضوها من "الموساد" مع ذكر اسمهم الكامل، وإلى أي قبيلة من قبائل سيناء ينتمون، قبل أن يتم نحرهم، بالسكين، ووضع رؤوسهم فوق أجسادهم.
وتربط جماعة أنصار بيت المقدس التي تنشط في صحراء سيناء، علاقة وثيقة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وعادة ما تقوم الجهتين، بالثناء على بعضهم البعض، والدعوة لمواصلة القتال ضد الجيوش العربية التي يصفها الجانبين بـ"جيوش الردة".