قال المرجع الشيعي
العراقي المعارض لإيران محمود الحسني
الصرخي إن الأحداث القادمة ستكون على
إيران وستتشظى وتنهار أسرع من انهيار الموصل لحظة هجوم داعش.
ولفت الصرخي في محاضرة صوتيه بثت قبل عدة أيام على صفحات لأتباعه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن أي مواجهة ستحصل مع إيران سيكون "انهيارها فيها أسرع من انهيار
سوريا والعراق وأي منطقة".
وأوضح أن الشعوب الإيرانية بعرقياتها وأجناسها "تعيش تحت حكم وسلطة قابضة عليها وعلى أنفاسها، وأي خلل أو مواجهة مع إيران سيكون فيها انهيار إيران أسرع من انهيار العراق وسوريا.. فالرهان على إيران خاسر، وستشهد الأيام".
وأضاف أن إيران تعيش أزمة اقتصادية خانقة وخسرت الكثير سياسيا قائلا: "لا يغركم هذا الاستكبار والعناد والعزة الفارغة، حيث كانت إيران تملك كل الشام وكل العراق، ماذا بقي لها. فقدت أكثر من ثلثي لبنان وأكثر من ثلثي سوريا وأكثر من ثلثي العراق وهذه الخسارة الكبرى".
وقال في محاضرة صوتية أخرى وجهها لأنصاره إن على العراقيين الحذر من رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، الذي وصفه بـ"الثعلب الماكر والعقرب" مضيفا أن له "مخالب كثيرة في الجيش والشرطة والمجتمع ارتبطوا معه بالجرائم والفساد، وهو ينتظر في أي لحظة كي ينقض مجددا على كرسي الحكم".
وكشف الصرخي عن لجوئه لمكان سري بعد هجوم القوات العراقية على مراكزه في المدن الشيعية لرفضه فتوى السيستاني بالتحشيد لقتال داعش وقال: "تعرضنا للهجوم لأننا رفضنا فتوى التقسيم والتقاتل بين الطوائف والمسلمين وأبناء العائلة الواحدة، نحن رفضناها وهو حقنا فلماذا شُردنا وهُدمت دورنا وهجرت عوائلنا؟ هل لأننا قلنا ما نعتقد به وسكتنا عن تأييد هذه الفتوى؟"
وأضاف: "هذه الفتوى ولدت ميتة لأن النهج العام لمن تصدى للمرجعية خلال فترة الاحتلال هو منهج الانبطاحية.. منهج البساطية.. تفرش نفسك بساطا فيدوسك المحتل".
ووجه الصرخي رسالة للمشاركين في
التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بالقول: "نصيحتي لكل من يشارك، المعركة خاسرة، الحلف الدولي يقاتل أناسا عندهم الكثير من الذكاء والتمكّن والشجاعة والتضحية، هم يطلبون الموت وأنتم تطلبون الحياة، عليكم الإتيان بمن يدافعون عن دينهم كي تتوازن الكفة. الآن ما يحصل على الأرض خطة صدرت من عقول راجحة جدا وذكية جدا، هم الآن يسيرون بالاتجاه الصحيح ويقودون المعركة كما يجب وعلى الأمريكيين الاعتراف بذلك. معركة التحالف خاسرة وستحصل مفاجآت".
يشار إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات عراقية وعدد من أتباع المرجع الصرخي بعد الهجوم على مقرات الأخير مطلع يوليو/ تموز الماضي، ما تسبب بسقوط العديد من القتلى والجرحى.