أعلنت أسرة الطبيب المعتقل إبراهيم اليماني – المضرب عن الطعام منذ 177 يوما – أنه قد بدأ
إضرابه عن الماء أيضا لمدة 7 أيام بدأها يوم 10 ذو الحجه ( الموافق 4 أكتوبر 2014 ) وتنتهي 17 ذو الحجة.
وقد نشر شقيق إبراهيم عبر حسابه على "فيس بوك" نص رسالة وصلته من أحد زملاء أخيه في الزنزانة تصف حالة إبراهيم، جاء نصها كالآتي: "يوم الجمعة (وقفة عيد الأضحى) بدأ جسم إبراهيم يرتعش مع قيء وتقلصات في المعدة وآلام كثيرة. وفي الواحدة منتصف الليل نادينا على السجان، وحاولت التخفيف على إبراهيم برغم أنه تقيأ كمية دم كبيرة وكان بيكح بصعوبة ووجهه أزرق ومعدل التنفس قل وما كانش بيقدر يتنفس لمده ثانيه أو ثانيتين و بعدها يتنفس بشكل سريع" .
وأردف زميل إبراهيم بالزنزانة "كل الزنازين كانت بتنادي معانا .. و بعض الزنازين بدأت أبوابها تبدوا كأنها هتتخلع من شدة الخبط عليها .. وبيقولو "إبراهيم بيموت .. إبراهيم بيموت” .. وبعد الفجر جاء ضابط ومعاه مجندين .. الزنازين كلها بدأوا يشتموا الضابط وفي ناس تفت عليه .. فقلت له "ابراهيم بيموت مش إنتو كنتوا عايزين كده؟؟ ووقتها كان إبراهيم فاقد للوعي والنفس كان متقطع".
وأضاف المعتقل "رحنا المستشفى و تم تركيب جهاز تنفس لإبراهيم .. والدكتور قال إنه (بلع كمية دم لأنه كان نايم غلط و عضلات التنفس حصل فيها سميه من الاسيتون ) دا اللي فهمته منه (دكتور مدني نبطشي) ، واتصل الدكتور برئيس مباحث السجن (محمد العشري) و قاله ننقله مستشفى فيها عنايه مركزه بره السجن ورفض ، على 11 الصبح يوم العيد كان إبراهيم بدأ يروق وكمية الدم تقل".
واستأنف "العشري بدأ يكلم إبراهيم : (يا إبني أنا قلت لك مافيش محاضر وأنت مالكش ديه) رد إبراهيم (أنا هفضل مكمل في الإضراب لحد ما أموت) .. فـ علّى صوته و شتم إبراهيم .. فإبراهيم قالهم (رجعوني الزنزانة) ..الدكتور دخل معانا للزنزانة ورتبها لإبراهيم ومشي .. وفضل إبراهيم شبه فاقد للوعي فتره .. انتهى".
وقال شقيق إبراهيم معلقا على الرسالة "إبراهيم أعلن إضرابه عن شرب الماء من أول يوم العيد اللي هو 10 ذو الحجه لمدة 7 أيام ينتهي 17 ذو الحجه .. أولا اعتراضا على تكرار موقف حاجته للنقل لمستشفى خارجي و كل مره ترفض إدارة السجن، ثانيا على الطريقة اللي الضابط كلمه بيها والسباب اللي أتعرض له برغم انه كان شبه فاقد للوعي ساعتها".