جُرح ثلاثة أشخاص، بينهم شرطي، في ولاية أسكي شهير، وسط
تركيا، إثر
هجوم مسلح، استهدف أحد المقاهي، حيث أطلق ثلاثة أشخاص النار على
المقهى من مسدساتهم، ولاذوا بالفرار، ثم عاودوا الكرّة.
وفي المرة الثانية أصيب صاحب المقهى وأحد الزبائن وشرطي بجروح، حيث كان الأخير قد أتى إلى المقهى للتحقيق في حادثة إطلاق النار الأولى.
وفيما نقل المصابون إلى المشافي، وسعت الشرطة التركية من تحقيقاتها للقبض على الفاعلين، في الوقت الذي ما تزال فيه البلاد تشهد
أعمال شغب، ترافق مظاهرات غير مرخصة، بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بذريعة الاحتجاج على هجمات تنظيم الدولة في مدينة عين العرب (
كوباني)، شمال سوريا، وراح ضحية هذه المظاهرات حتى الآن 30 شخصا بينهم شرطيان.
وكان هجوم قد استهدف مساء الخميس، مدير أمن ولاية "بينغول" شرق البلاد، والوفد المرافق له، ما أدى إلى مقتل نائب مدير الأمن، ورئيس الشرطة بالولاية، وإصابة الأول بجروح بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فضلا عن إصابة شرطي حين قامت الشرطة إثر الهجوم بعمليات تمشيط في المنطقة، أدت إلى مقتل ثلاثة من المهاجمين، وإصابة الرابع الذي لقي حتفه لاحقا.