ارتفع عدد
الجنود اللبنانيين المنشقين عن الجيش اللبناني إلى 5 بعد المقطع المصور الذي بثه ما يعتقد أنه تنظيم الدولة للجندي عبدالله أكومي السبت.
وبرر أكومي أسباب
انشقاقه بالممارسات التي يقوم بها الجيش ضد "أهل السنة في عرسال وسيطرة حسن نصر الله وبشار الأسد على الجيش".
وأضاف "أن الجنود اللبنانيين السنة يعذبون في سجون وزارة الدفاع لانتقادهم
الانتهاكات بحق السنة في لبنان" عدا عن امتلاء السجون اللبنانية بأهل السنة على حد قوله.
وقرأ أكومي بيان انشقاقه من ورقة أمامه وعرضه هويته العسكرية وظهر خلفه راية تنظيم الدولة بالإضافة إلى قطعتي سلاح من نوع كلاشنكوف.
بدورها نقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن مصدر بالجيش قوله إن أكومي "جندي فار من الجيش منذ ثلاثة أشهر وتحديدا في 21 يوليو /تموز الماضي وأنه أحيل في الأول من الشهر الجاري أمام المحكمة العسكرية لكثرة فراره من الجيش".
وكان وسائل الإعلام في لبنان قد نقلت خلال الساعات الماضية أنباء حول انشقاق الجندي عبدالله شحادة، وهو من فوج التدخل الخامس، وذكرت عائلته أنه اتصل بها ليخطرها بأنه موجود في منطقة القلمون السورية مع جبهة النصرة.
وسبق ذلك انشقاق الجندي عاطف سعد الدين وانضمامه لجبهة النصرة وظهر أمامه جهاز رؤية ليلي كان بحوزته من الجيش اللبناني وإعلان انشقاق العسكري اللبناني محمد عنتر، وهو من عناصر كتيبة الحراسة المدافعة عن مطار بيروت، وأعاد أسباب قراره إلى سيطرة
حزب الله – على حد قوله – على الجيش اللبناني وامتلاك الحزب للقرار فيه.
وبث على موقع يوتيوب تسجيل مصور يظهر فيه جنديات لبنانيان الأول يدعى علي السيد والآخر عبدالرحيم ذياب أعلنا فيه انشقاقهما عن الجيش اللبناني لذات الأسباب التي أعلنها الآخرون وهي سيطرة حزب الله على القرار في الجيش بالإضافة إلى الانتهاكات بحق "أهل السنة في لبنان".
إلى ذلك قالت وسائل إعلام لبنانية إن قوة من الجيش اللبناني داهمت مكان إقامة الجندي الفار من الجيش أبو علاء سيف في وادي النحلة قرب البداوي في الشمال وألقت القبض عليه.
وأشار نشطاء لبنانيون في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الجندي سيف كان رفض الالتحاق بوحدته العسكرية التي كان مركزها في عرسال احتجاجا أشار بعضهم إلى الانتهاكات التي وقعت بحق اللاجئين السوريين في تلك المنطقة.
كانت عائلات الجنود المنشقين عن الجيش ناشدتهم الرجوع عن قرارهم وتسليم أنفسهم للجيش وترك التنظيمات التي التحقوا بها.