تحولت شركة "فالكون" الأمنية إلى مادة للتندر والسخرية في أوساط طلبة
الجامعات المصرية بعد أن هرب حراسها والرجال العاملين فيها من جامعتي القاهرة والأزهر أمام طوفان المظاهرات الطلابية والاشتباكات الساخنة، ليتبين لاحقاً أن بعض رجال الأمن خلعوا زيهم الرسمي وهربوا بملابسهم الداخلية خوفاً من الطلبة الذين لاحقوهم من مكان لآخر.
ولأول مرة ظهر رجال "فالكون"، مفتولي العضلات أصحاب السترات الواقية للرصاص، السبت، أمام الجامعات المصرية، ليقوموا بمهمتهم من تفتيش الطلبة والطالب، ومتابعة الأمن بالجامعات، ما أثار القلق في قلوب كثير من رافضي الانقلاب بالجامعات، خاصةً وأن موظفي فالكون حاولوا بقدر استطاعتهم إظهار حزمهم وشدتهم، فضلاً عن تصريحات "شريف خالد"، رئيس الشركة، الذي تباهى خلالها برجاله، وقدرتهم على التصدي لأقوى التحديات.
ولكن في أول اختبارٍ حقيقي لفالكون، أمس الأحد، أثبتت الشركة فشلها بكل المقاييس، فقد شهدت جامعات القاهرة وعين شمس والأزهر وحلوان، احتجاجاتٍ وتظاهراتٍ من قبل رافضي الانقلاب، والملفت في الأمر أن أفراد شركة الأمن لم يفكروا لوهلة في التصدي لتلك التظاهرات، واكتفوا بالهروب من الحرم الجامعي، بعد تحطم معداتهم وإصابة العديد منهم، بل ووصل الأمر بطلاب جامعة الأزهر إلى تجريد البعض من ستراتهم وملابسهم دون أدنى مقاومة!
شاهد بعض الصور وتعليقات الطلبة: