صحافة عربية

غولن يخسر القضاء آخر معاقله في مواجهة أردوغان

الصحافة العربية الجديدة - الصحافة العربية الثلاثاء
كتبت صحيفة الحياة اللندنية حول "خسارة جماعة فتح الله غولن أهم وآخر معركة لها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، وذلك بعد خسارة مرشحيها انتخابات الهيئة العليا للقضاة وفوز اللائحة التي تدعمها الحكومة، بفضل أصوات كافة التيارات: الديني والقومي والأتاتوركي، والتي اجتمعت للانقضاض على تيار رجل الأعمال الإسلامي المقيم في المنفى".

وتشير الصحيفة إلى ما أسمته "أهم الدلائل على تضافر الجهود بين القضاة المحسوبين على الحرس القديم الأتاتوركي والموالي للعسكر، وبقية التيارات المقربة من الحكومة بشقيها الديني والقومي، هو فوز وكيل النيابة متين ياندرماز بأعلى نسبة أصوات بين المرشحين العشرة الذين انتخبوا لعضوية الهيئة العليا للقضاة".

وتلفت إلى أن ياندرماز، ورد اسمه كمتهم في أكثر من قضية "انقلابية" ضد الحكومة، عمل عليها وكلاء نيابة وقضاة محسوبون على جماعة غولن.

وتقول إن "النتيجة شكلت انتقاماً لكل التيارات في القضاء من جماعة غولن التي كانت تتحكم بالسلك القضائي وتكيل الاتهامات للمعارضة والحكومة في آن".

ووفقا للصحيفة، حصلت جماعة غولن على ثلاثة مقاعد، فيما تمكن التحالف الموالي للحكومة من الهيمنة على 22 مقعدا.

وتنقل الصحيفة عن صحيفة "طرف" اليسارية أن الرئيس التركي الذي "أثلجت صدره النتائج" بات يستعد لترتيب ملف قضائي جنائي لجماعة غولن بعد إحكام سيطرته على هيئة القضاة العليا التي تتحكم في تعيين وترقية ومحاسبة القضاة ووكلاء النيابة.

وتوقعت الصحيفة أن يتهم غولن بـ"الخيانة العظمى" و"الجاسوسية" وتزعم "تنظيم إرهابي"، ليسهل تقديم طلب باسترداده من الولايات المتحدة حيث يقيم منذ عام 1997.
 
كيس كيري في مطار القاهرة .. "هاشتاغ" يثير سخرية المصريين
 
تقول صحيفة القدس العربي أن صور وزير الخارجية الأميركي جون كيري، بمطار القاهرة أثناء حضورة لمصر حاملًا في يده حقيبة "كيسًا بلاستيكيًا" آثار سخرية مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضيف الصحيفة "ظهرت على "الكيس" الذي حمله كيري، في مقطع الفيديو العلامة التجارية لسلسلة متاجر (سيفوي) الأميركية، وانتشر وسم "هاشتاغ" على موقع تويتر ، #كيس_كيري_فيه_ايه".

وأوردت الصحيفة مقتطفات من التعليقات الساخرة، والتي من بينها ما قاله عبد الكريم "الكيس بداخله حبوب منومة للحكام العرب"، فيما أضافت المغردة بنت سيادة اللواء "فيه ساندويتشات"، كما غرد سامح جمال قائلا "ياجماعة كان فى عرض للحسن والحسين والكانز اشترى أربعة تاخد واحدة مجانا، انتم عارفين المدارس والعيال وطلبات العيال حالهم وحش"، وغرد آخر "فيه لحمة العيد بيوزع علي الغلابة".
 
11 مليون زيتونة في فلسطين
 
نقلت صحيفة القدس المقدسية عن مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة أمس إن تقديراته تشير إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون في فلسطين.
جاء ذلك، وفقا للصحيفة، في ورقة نشرها المركز حول شجرة الزيتون في فلسطين، وما يتصل بها من أرقام ودلالات وممارسات ومؤشرات لمناسبة حلول موسم القطاف.

وأشارت الورقة التي نقلت عنها الصحيفة أن هذه الأشجار فقط في غزة والضفة الغربية.

وجاء في الورقة أن الزيتون يعد الشجرة الأولى في فلسطين، إذ يستحوذ على 67,3 % من أجمالي الأشجار والبستنة.

وحول عدد الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرضت لها شجرة الزيتون، قالت إنه في عام 2011 تم الاعتداء على نحو (20600) شجرة مثمرة منها (17.227) شجرة زيتون، وخلال العام التالي جرى الاعتداء على (37089) شجرة مثمرة (80%) منها أشجار زيتون.

وأكدت الورقة أن أشجار الزيتون تتركز في محافظات: نابلس، وجنين، ورام الله والبيرة، وطولكرم، وسلفيت، وشكلت عام 2011 ما نسبته 66,8% من إجمالي عدد الأشجار.
 
سليماني يشرف شخصياً على حماية بغداد
 
نقل مراسل صحيفة المستقبل اللبنانية في بغداد علي البغدادي عن مصادر مطلعة إن القيادة العسكرية والأمنية العراقية كثفت من اجتماعاتها مع المستشارين الأميركيين الموجودين في السفارة في بغداد، والمنتشرين في وزارة الدفاع العراقية لوضع الخطط الكفيلة بإحباط أي هجوم محتمل لتنظيم داعش على بغداد.

وبيّنت مصادر الصحيفة أن "الحكومة العراقية استعانت أيضاً بالجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني وبالخبراء الإيرانيين الموجودين في بغداد لمواجهة أي تدهور أمني محتمل"، لافتة إلى أن "سليماني حالياً في مركز قيادة الحرس الثوري في بغداد ليتابع تطورات الموقف على الأرض بعد اقتراب المتشددين من بغداد وتوالي سقوط البلدات في محافظة الأنبار".

وأوضحت مصادر الصحيفة أن "سليماني يراقب عن كثب ما يجري بشأن سير المعارك مع داعش، والعمل على تعزيز القوات العراقية في مناطق حزام بغداد وإرسال المزيد من المتطوعين لضمان عدم حصول اختراق في تلك المحاور المشتعلة بالقتال".

وأشارت إلى "المخاوف بدت تتصاعد من اتجاه تنظيم داعش للهجوم على كربلاء أو النجف في حال تمكنه من السيطرة على الأنبار المجاورة للمحافظتين المقدستين عند الشيعة وتجاوز الهجوم على بغداد".