قال مسؤول فلسطيني، إن السلطات
الإسرائيلية ستسمح اليوم الثلاثاء، بتوريد
مواد البناء لقطاع
غزة، المحظور إدخالها منذ فرض الحصار الإسرائيلي قبل 7 سنوات.
و قال منير الغلبان، مدير الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، (المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة)، لوكالة الأناضول إنّه تم إبلاغهم عن طريق شركة فلسطينية خاصة تعمل داخل الجانب الإسرائيلي لتحميل وتنزيل البضائع، بأن إسرائيل "وافقت على إدخال مواد بناء إلى القطاع الخاص بغزة اليوم".
وبحسب الغلبان، فإن 15 شاحنة محملة بالأسمنت، و10 شاحنات محملة بالحديد، و50 شاحنة حصمة (حصى-زلط) ستدخل قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء.
وكان حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية الفلسطينية، قد أكد في تصريح سابق، أن إسرائيل سمحت بإدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، وبالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تسمح فيها إسرائيل بإدخال مواد البناء عبر القطاع الخاص إلى غزة، بعد الحرب الأخيرة التي شنتها على القطاع في 7 يوليو/ تموز الماضي واستمرت 51 يوماً، فيما سمحت بالمقابل بإدخال كميات محدودة من هذه المواد لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بالقطاع.
وتمنع إسرائيل إدخال العديد من البضائع، وأهمها مواد البناء لغزة، منذ فوز حماس في الانتخابات التشريعية بداية عام 2006، حيث فرضت حصاراً مشدداً، وشددته عقب سيطرة الحركة على قطاع غزة عام 2007.
غير أنها سمحت بإدخال كميات محدودة من مواد البناء بداية شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، ثم عادت ومنعت إدخالها في الشهر التالي، بدعوى استخدامها من قبل حركة حماس في بناء تحصينات عسكرية، وأنفاق أرضية.