بدأت مكونات
الحراك الجنوبي صباح اليوم الثلاثاء الاحتفال بالذكرى الـ51 لثورة أكتوبر/تشرين ضد الاستعمار البريطاني، الذي احتل جنوب
اليمن منذ يناير/كانون ثاني 1839م.
وشارك الآلاف من أنصار الحراك
الجنوبي المطالب بالانفصال في الفعالية التي أقيمت في ساحة العروض بخورمكسر وسط عدن، مجددين مطالبتهم بالانفصال وإنهاء الوحدة اليمنية التي أعلنت بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990.
وردد المشاركون هتافات من بينها "ثورة يا جنوب"، معلنين رفضهم نتائج مؤتمر الحوار الوطني الذي أنهى أعماله في 25 يناير/كانون ثاني 2014م، بحسب أحد المشاركين.
كما رفعوا صور قتلى الاحتجاجات والمواجهات التي شهدتها مناطق عديدة في جنوب اليمن.
من جهته، قال مصدر قيادي في الحراك الجنوبي لمراسل الأناضول إن الحراك رفض استقبال ممثلي جماعة الحوثي الذين كانوا يعتزمون المشاركة في فعالية اليوم.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن الحراك الجنوبي لا يرى في
الحوثيين وصراعهم مع خصومهم شيئا يهم الجنوبيين، مشيرا إلى أن للحراك الجنوبي قضية يطالب بها ولا يهمه الصراع الذي يدور في صنعاء.
ويحيي أنصار الحراك الجنوبي منذ تأسيسه في العام 2007م، مناسبات دولة الجنوب السابقة وأعيادها الوطنية، ويستخدمونها في المطالبة بالانفصال وإنهاء الوحدة اليمنية التي تمت بين شمال اليمن وجنوبه في العام 1990م.
ويتهم الحراك حكومات صنعاء المتعاقبة بتهميش الجنوبيين، وهو ما تنفيه تلك الحكومات التي يمسك الجنوبيون بمواقع حساسة فيها.