أولت الصحف السعودية الصادرة الأربعاء اهتمامها ومتابعتها للشؤون والقضايا المحلية، إذ أبرزت صحيفة اليوم ما قاله وزير الزراعة فهد بالغنيم من أن هذا العام سيتم فيه إيقاف زراعة
القمح في السعودية حفاظا على المياه.
أما صحيفة سبق فقد ذكرت أن مراقب الأسواق والمراقب الصحي بمكة المكرمة اكتشف أن عامل نظافة يعمل "طبيباً" في
صيدلية بمكة المكرمة.
في حين خصصت صحيفة الرياض متابعة عبر تقرير يختص بالشأن الاقتصادي حول ما أعدته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حول تنظيم أسعار خدمات
المكالمات الصوتية المحلية.
السعودية توقف زراعة القمح حفاظا على المياه
أبرزت صحيفة اليوم ما قاله وزير الزراعة فهد بالغنيم من أن هذا العام الحالي سيكون آخر عام سيتم فيه استلام القمح من المزارعين، وإيقاف زراعة القمح في السعودية خلال الإستراتيجية التي اعتمدتها الدولة حفاظا على المياه.
وأوضح الوزير بحسب ما نقلت عنه الصحيفة، أنه سيتم النظر في عملية إنتاج الأعلاف الخضراء، والاعتماد على استيراد القمح من الخارج بنسبة 100 % بدءا من العام المقبل.
وأكد وزير الزراعة خلال مؤتمر صحفي أن المملكة حريصة على الاستفادة من الدول التي فيها استثمارات، خاصة الزراعية ودولة البرتغال من الدول المتقدمة ولديها منتجات زراعية وتتطلع لتعزيز الاستثمارات السعودية في المجالات الغذائية للمملكة والزراعية والثروة الحيوانية والسمكية.
ونوه وزير الزراعة إلى أن الاستثمار الزراعي خارج المملكة له إستراتيجية تتطلع لها المملكة، بعد أن سجل خلال الأعوام الماضية حدوث أزمة للغذاء على المستوى الدولي.
وأكد أن المشاكل التي تواجه بعض المستثمرين هي عدم وجود بنية تحتية مثل الموانئ والطرق إضافة إلى الازدواج الضريبي، معتبرا أن التوجه العام للاستثمارات السعودية خارجيا جيد وله مردود على المدى المتوسط لصالح المملكة ولجميع الدول.
واعتبر أن ما تم حدوثه لبعض المزارع التي توقفت بسبب جفاف المياه يدل على ما كان تتوقعه الدولة، وصحة توقعاتها وتخوفها من شح المياه مؤكدا أن هذا العام يعتبر آخر عام يتم فيه شراء القمح من المزارعين، مؤكدا على أهمية استدامة الزراعة في المحاصيل التي لا تستهلك كميات مياه كبيرة.
عامل نظافة يعمل "طبيباً" في صيدلية بمكة المكرمة
ذكرت صحيفة سبق أن جولة مفاجئة، قام بها مراقب الأسواق والمراقب الصحي بمكتب الخدمات البلدية بميقات يلملم، لعدد من المحلات التجارية، كشفت أن عامل نظافة يعمل طبيباً بصيدلية مركز طفيل الواقع على مسافة 90 كم شمال محافظة الليث.
وبحسب ما نشرت الصحيفة، فقد قام المراقب الصحي ومراقب الأسواق بجولة في عدد من المحلات وحين دخلا إلى صيدلية طفيل لم يجدا
الطبيب، وسألا أحد الوافدين عن الطبيب فأفاد بوجود طبيب مصري، ثم ما لبث أن قال إنه طبيب سوداني.
وبعد مطالبة هذا "الطبيب" بإبراز إقامته؛ اتضح أنه عامل نظافة ويمارس عمل الطبيب منذ عدة أشهر في تلك الصيدلية، ويصرف الأدوية للمرضى دون وجود طبيب حقيقي.
وبعد التحقيق مع هذا العامل اتضح أنه كان يعمل سابقاً مع أحد الأطباء في إحدى الصيدليات بمكة المكرمة، واكتسب منه خبرة.
وتم استدعاء الشرطة التي باشرت الموقع وألقت القبض على العامل، فيما أعد مراقبا البلدية محضراً بالواقعة وقاما بإغلاق الصيدلية وإشعار بلدية الليث رسمياً بالواقعة.
دراسة لتخفيض أسعار المكالمات المحلية
خصصت صحيفة الرياض متابعة عبر تقرير يختص بالشأن الاقتصادي حول ما أعدته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات حول تنظيم أسعار خدمات المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بالجملة على شبكات الاتصالات المتنقلة وشبكات الاتصالات الثابتة في المملكة لأخذ مرئيات العموم بشأنها.
ونقلت الصحيفة ما قالته الهيئة من أن الخطوة تأتي انطلاقاً من حرصها على تعزيز المنافسة، وحماية مصالح المستخدمين، وتشجيع تقديم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات الموثوق بها بأسعار مناسبة، وتنظيم أسعار الخدمات.
وأوضحت أنها تهدف لإتاحة الفرصة للمشاركين لإرسال مرئياتهم حول الأسعار ليتسنى لها اتخاذ ما تراه مناسباً.
وأشارت إلى أن الجهات التنظيمية تقوم عادة بتخفيض أسعار المكالمات الصوتية الانتهائية المحلية بأسلوب التطبيق التدريجي الذي يكون وفق تدرج زمني خلال عامين أو ثلاثة، أو عن طريق أسلوب التطبيق المباشر الذي يتم فيه التخفيض من تاريخ صدور قرار الهيئة.
وأضافت الهيئة أنها قامت بدراسة الممارسات الدولية وإجراء المقارنات للعديد من الدول الأخرى لأسعار المكالمات الصوتية الانتهائية بالجملة فوجدت أن أسعار المكالمات المحلية بالجملة للاتصالات المتنقلة في السعودية تبلغ 25 هللة، بينما يبلغ متوسط الأسعار في الدول الأخرى 8 هللات.
وأشارت إلى أن أسعار الاتصالات الثابتة الانتهائية المحلية بالجملة تبلغ في السعودية 10 هللات مقارنة بمتوسط 3.1 هللة في الدول الأخرى.
وحددت الهيئة تاريخ الـ12 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل آخر موعد لإرسال المرئيات والملاحظات.