أكد رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في
السودان الرئيس عمر
البشير ان الدورة الرابعة للحزب التي بدأت أشغالها أمس الخميس تنطلق من ثوابت ومتطلبات تشكل برنامج المرحلة المقبلة، وعلى رأسها التزام حزبه بالحوار الوطني باشراك كل الناس، ودعوة حاملي السلاح للانخراط في عملية الحوار الوطني، كما تعهد باجراء مراجعة شاملة لتجربة الحكم اللامركزي توسيعا للمشاركة.
وأكد البشير في كلمة افتتاحية، السعي المتصل لرفع الكفاءة الانتاجية وتحسين مستويات الخدمات المقدمة للمواطنين وتأمين معاشهم اليومي مشيرا لرؤى حزبه لمستقبل العلاقات الخارجية.
وجدد البشير الالتزام بالمواثيق الدولية والتحرك في كل الاتجاهات لبناء علاقات خارجية فاعلة تقوم على اساس المنافع والمصالح المتبادله مع الثبات على مبادئ حرية القرار وعدم الارتهان للغير، وأشار للعلاقة المميزة التي تربط البلاد مع كل دول المنطقة.
من ناحيته أكد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض الدكتور حسن عبد الله
الترابي لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحيية للمؤتمر العام الرابع للمؤتمر الوطني ممثلا لاحزاب
المعارضة خارج الحكومة، إن فرص تلاقي الأحزاب على صعيد واحد متاحة الآن من أجل وحدة قادمة، قال بأن مهمتها "مجابهة تكتلات دول الظلم والعدوان".
وأضاف الترابي: "إن نجاح الحوار الوطني وتحقيقه لأغراضه كفيل بأن يجعل الأمة السودانية قادرة على تجاوز التحديات وارساء بنية معافاة لممارسة سياسية راشدة تقود لتداول سلمي للسلطة"، على حد تعبيره.