قالت منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، إن النظام
الإيراني أعدم السبت، الشابة الإيرانية
ريحانة جباري، بعد اتهامها بقتل رجل من المخابرات حاول اغتصابها.
وكانت جباري البالغة من العمر 26 عاماً، قد حكم عليها بالإعدام لطعنها حتى الموت قبل سبع سنوات رجلاً من ضباط المخابرات الإيرانية حاول اغتصابها.
وبينت المنظمة على موقعها الإلكتروني، أن النظام بهذه "الجريمة يريد تكريس أجواء الترويع والخوف، غير أنه يزيد من مشاعر الغضب والكراهية لدى المواطنين لامحالة".
وأكد الناشط المعارض "محمد مجيد
الأحوازي" على صفحته على تويتر، أن منظمة العفو الدولية ناشدت السلطات الإيرانية قبل ست ساعات من تنفيذ الحكم بإيقافه، إلا أنها لم تلق بالاً.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر إن السلطات الإيرانية أكدت تأجيل تنفيذ حكم
الإعدام شنقاً بحق امرأة كانت قد أُدينت بقتل رجل حاول اغتصابها والاعتداء عليها جنسيا، لعشرة أيام دون أن توضح الأسباب لذلك. بعد أن كانت قد قالت قبل أيام أنه سيتم إعدامها في سجن يقع غرب العاصمة طهران في 30 أيلول/ سبتمبر المنصرم.
وأثارت قضية ريحانة جباري صيحات احتجاج دولية واسعة، وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق المرأة وحقوق الإنسان الدولية بإلغاء حكم الإعدام بحق المهندسة الإيرانية ريحانة جباري.