توصّل علماء من جامعة تينيسي الأمريكية إلى طريقة يمكنهم بها السيطرة على
كويكب لمنع
اصطدامه بالأرض بعد 35 جيلاً (الجيل 33 عامًا) أي حوالي 1155 عامًا.
وقال العلماء في الدراسة التي خرجت عن جامعة تينيسي، ونشرتها مواقع معنية بعلوم الفضاء والفلك: "بما أنَّ المدة المحتملة لوصول الكويكب هي بعد 35 جيلاً، فهذه الكارثة من الممكن تجنبها".
وأضافوا أن الطريقة تتمثل في إحداث تغيرات صغيرة لسطح الكويكب (لم يوضحوها) يمكن أن تعمل على إضعاف القوى التي تبقيه متماسكًا، مما يؤدي إلى تفتيته في الفضاء الخارجي بعيداً عن
الأرض.
وبحسب الدراسة، يسافر الكويكب باتجاه الأرض بسرعة 14.5 كيلومتر في الثانية، وسيكون الاصطدام بقوة 44.800 ميجا طن تي ان تي (شديدة الانفجار) حال حدوثه، بما يسبب انفجارًا هائلاً وتسونامي إضافة لتغيّر جذريّ في المناخ العالمي، ليهدّد بذلك حياة البشر.
وفي وقت سابق، توصلت دراسات فضائية إلى أنّ الكويكب واسمه " 1950 DA " لديه فرصة من أصل 300 ليصدم الأرض بعد 35 جيلا، ولكن هذه الاحتمالات تمّت مراجعتها في وقتٍ لاحق لتخفّض بعدها فرص الاصطدام إلى فرصة واحدة من أصل 4000.