وجهت وزيرة العدل
الإسرائيلية، تسيبي
ليفني، انتقادات لسياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، قائلة إنها "تضر بقدرتنا على الحفاظ على إسرائيل آمنة".
وقالت ليفني، زعيمة حزب "الحركة"، في مقابلة مع المحطة الثانية في التلفاز الإسرائيلي مساء السبت، "في غياب عملية السلام، فإن على المرء أن يتصرف بمسؤولية، يجب تجنب إعلانات البناء (الاستيطاني) والتصريحات الاستفزازية والنارية، إنها ليست المسار الصحيح، إنها تضر بقدرتنا على الحفاظ على إسرائيل آمنة".
وتشير "ليفني" إلى قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي دفع مخططات لبناء 1060 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة.
وأضافت ليفني، خلال المقابلة، أن "الوضع في مدينة القدس تدهور بشكل خطير منذ قتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير"، في إشارة إلى اختطاف وقتل الفتى الفلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين يوم الثاني من شهر تموز/ يوليو الماضي.
ومضت وزيرة العدل الإسرائيلية قائلة "ولكن الإعلان عن مناقصات للبناء الاستيطاني وتصريحات عدد من الوزراء الإسرائيليين بعدم التوصل إلى تسوية بشأن القدس لم تساعد في تهدئة الأوضاع".
واعتبرت ليفني أنه "إذا ما رأينا أنه لا يمكننا العودة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين فإن علينا أن نبادر بإطلاق مبادرة بأنفسنا".
وقالت "بإمكان عباس أن يختار إلى أين يقود شعبه وعلينا أن نختار إلى أين نقود شعبنا ولكن لا يجب أن ندعه يقودنا، إن على إسرائيل أن تختار مسارها".
وفي إشارة إلى الانتقادات التي وجهها مسؤول أمريكي عبر مجلة "اتلانتيك الأمريكية" لنتنياهو بوصفه "مخادع وجبان" قالت ليفني "الانتقادات من إدارة أوباما غير ضرورية ومن الجيد أنه تم الاعتذار عنها".
ولكن ليفني أضافت "ولكن حقيقة صدور الاعتذار لا يغطي الصدع في العلاقات، إن على من يريد أن يحمي إسرائيل أن يحافظ على العلاقات مع الولايات المتحدة".