يواجه أصحاب
المعاشات في
مصر معاناة وإهانات عند ذهابهم لصرف معاشهم ويتخوفون من مجيء ذلك اليوم بدلا من فرحتهم به، بحسب مصريين.
ففي استطلاع للرأي، لعينة عشوائية غير علمية، أجراه "عربي21" مع مصريين يصرفون معاشاتهم، فإن البنوك تعاني من أوضاع سيئة، فالسكان ينزلون "عشر أدراج تقريبا للوصول لغرفة سيئة جدا، تتسرب بها الماء، وتعاني من عدم تهوية، لدرجة أن البعض يغمى عليه".
ومن ناحية أخرى، أكد أصحاب المعاشات أنهم يعانون من مشاكل أثناء محاولاتهم المريرة للحصول على مرتبهم، ليصبح اليوم الواحد شهرا كاملا يقضيه كبار السن والمرضى انتظارا لدورهم، لوقت "يصل لثلاث ساعات دون اعتبار أهمية لنا"، قائلين إنهم ضحايا إهمال الحكومة لهم قائلين: "وبدلا من تكريمنا يتم إهانتنا والتعامل معنا بشكل غير آدمي".
وإضافة لما سبق، زاد تأخر العلاوات وعدم صرفها وتلكؤ الدولة في تحسين دخلهم من تردي وضعهم بعد موجة الأسعار الكبيرة، فبحسب أحدهم: "المعاشات تعبانة، والقبض وحش، والعلاوات المتأخرة ما منصرفهاش".
وكان الآلاف من أصحاب المعاشات تظاهروا في عموم مصر للمطالبة برفع الحد الأدنى للمعاش، ولكن دون جدوى.