فصلت قوات
الاحتلال الإسرائيلي أحياء
القدس بمكعبات إسمنتية، وذلك لأول مرة منذ احتلال المدينة عام 1967.
وذكرت مصادر خاصة لـ"عربي21"، أن هذا الإغلاق كان تحسبا لأي طارئ أثناء جنازة الشهيد إبراهيم عكاري، ومنعا لمشاركة المقدسيين فيها، بينما حاول عدد من الشبان الدخول إلى مقبرة الأسباط التي سيوارى فيها الجثمان.
كما شهد مخيم شعفاط مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان المقدسيين.
وكان محامي "الضمير" لرعاية الأسير وحقوق الإنسان محمد محمود اليوم أفاد الأربعاء، أن قاضي محكمة الصلح قرر تسليم جثمان الشهيد إبراهيم محمد داوود عكاري (48 عاماً) لعائلته بحضور 35 شخصاً فقط وبحراسة مشددة.
وأضاف المحامي، أن مخابرات الاحتلال كانت قد رفضت تسليم جثمان الشهيد لعائلته، وطالبت بدفنه في بلدة عناتا (شمال شرق القدس)، ولكنه تقدم بطلب خطي للقاضي طلب فيه تسليم جثمان الشهيد الأربعاء ودفنه في مقبرة باب الأسباط، وكان ذلك بناءً على طلب عائلته التي رفضت دفنه في عناتا.