تساءل البعض من المتابعين ماهي دلائل مصداقية ما يسرد هنا من تحليل ومعلومات تخص المؤامرة التى نسجتها الأجهزة الأمنية وأدارت بها البلاد وأثارت فيها من الفتن ما يكفى لهدم بنيان مصر لولا حفظ الله لها وما بدى من العقلاء المشاركين فى المشهد السياسي من ضبط للنفس وتحمل الأذى النفسي الذى نجح مخطط العسكر فى نشره وترسيخه ؟! أقول بمنتهى البساطة أن هذه الدراسة لو نشرت يوم جائتني لكان الاتهام له معنى لكن لأن ما حدث تحقق وتم الإعلان عنه فى تسريبات قائد الانقلاب بعد التشويه والكذب والتلفيق الذى طال الشرفاء فى مصر وفى القلب منهم التيار الاسلامي خاصة جماعة الإخوان المسلمين! أقول أن ما ينشر الآن ليس بخاف على أي مراقب بل الأدلة التى تؤكد ما نسرده أكثر من أن تحصر وترفق فى هذه الدراسة! لكن الهدف هو معرفة دور كل مؤسسة فى مصر تحتاج الى تطهير وإعادة نظر فى الأداء بعد تصحيح الوجهة واعتدال البوصلة الوطنية لكل المؤسسات فى مصر الثورة بعد 25 يناير !
المرحلة الثالثة عشر
في الفترة ( من 28 مارس إلى 13 إبريل 2012 )
(من قبل تقديم التوكيلات الخاصة بانتخابات الرئاسة إلى قبل عملية الاستبعاد)
1- الشارع المصري:
1- قيام أقسام النشاط الهدام بالتعاون مع كافة أقسام البحث بابتكار طريقة مفبركة للاطاحة بمرشح الرئاسة حازم صلاح أبو اسماعيل من خلال الادعاء بحصول والدته الدكتورة نوال عبد العزيز نور على الجنسية الامريكية أثناء زيارتها واقامتها مع ابنتها السيدة حنان صلاح ابو اسماعيل بأمريكا منذ عام 2006.
2- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لتغطية الخبر تغطية شاملة والتفاعل الايجابي معه لترسيخ مصداقية الخبر في أذهان الشارع المصري للتأثيرعلى الرأي العام ايجابيا وتهيئته لتقبل النتائج المستقبلية والتي تقضي بالاستبعاد.
3- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لتغطية نبأ ترشيح حزب الحرية والعدالة للمهندس خيرت الشاطر لخوض انتخابات الترشح لرئاسة الجمهورية تغطية شاملة يتم فيها ابراز مخالفة جماعة الاخوان المسلمين لتعهدهم بعدم تقديم مرشح لانتخابات الرئاسة ونقضهم للعهود نظير تحقيق أطماعهم في الاستيلاء على السلطة والاستئثار والانفراد بها وذلك لإختزال شعبية مرشح الجماعة بشكل خاص واختزال شعبية الجماعة على الصعيد العام.
والهدف من ذلك:
1- اختزال شعبية التيارات الاسلامية لدي الشارع المصري.
2- تفتيت الرأي العام من خلال تباين ردود الأفعال المختلفة.
3- ابراز تام للفوارق الأخلاقية ما بين مرشحي التيارات الاسلامية و باقي المرشحين للتأثير على الرأي العام ودفعه للعزوف عن تأييد الإسلاميين.
4- قيام عناصر البحث بالتعاون مع عناصر الضبط بإلقاء القبض على الممثل طارق النهري وتوجيه له تهمة التحريض في أحداث مجلس الوزراء وذلك بهدف تحقيق مبدأ الردع المعنوي لكل من تسول له نفسه من الشخصيات العامة الحذو حذو المذكور.
5- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لإذاعة نبأ إعلان اللواء عمر سليمان عن عدم ترشحه وبشكل نهائي لرئاسة الجمهورية وذلك لغرس فكرة ترفع اللواء عمر سليمان عن المنصب في قلب الشارع المصري وبما يثير مشاعركافة المصريين للتعاطف معه وهو مايخدم الخطوة القادمة في المخطط المتفق عليه.
6- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه الإعلامي توفيق عكاشة لتزكية المرشح عمر سليمان وتكوين رأي عام مصطنع يطالب بضرورة تراجعه عن نيته في عدم الترشح لرئاسة الجمهورية والتضحية لإنقاذ البلاد.
7- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لإعلان تراجع المرشح عمر سليمان عن قراره في عدم الترشح لرئاسة الجمهورية نزولا على رغبة الجماهير.
8- قيام أقسام العمليات النفسية بعمل تنسيق مع المباحث العامة وبعض رجال الأعمال لاستقطاب بعض العناصر المسجلين جنائيا وذلك لقطع طرق السكك الحديدية بدعوى إعتراضهم على ازمة الوقود وذلك لتفعيل تبعيات الأزمة وبما يقوم بتحفيز الرأي العام لصب غضبه على مجلس الشعب المنتخب
2- القوى السياسية:
1- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بالأجهزة الأمنية باستخدام وسائل الأعلام المختلفة كوسيلة لبث الفتنة ونشر روح العداوة والبغضاء بين كافة الفصائل السياسية من خلال الترويج الاعلامي بالآتي:
أ- قيام جماعة الاخوان المسلمين بعقد صفقة مع المجلس العسكري تحت شعار تسليم السلطة للاخوان نظير الخروج الآمن بدليل تقديمهم مرشح لخوض انتخابات الرئاسة.
ب- مرشح الاخوان وسيلة لتفتيت أصوات المرشحان حازم صلاح ابو اسماعيل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بما يخدم أجندة الجماعة في الاستحواذ على كافة السلطات وبما يصب في صالح نجاح صفقة الخروج الآمن للمجلس العسكري.
ت- المرشح حازم صلاح ابو اسماعيل يتحرى الكذب لمحاولة إخفاء حقيقة حصول والدته على الجنسية الامريكية مما يثبت هويته في أنه شخصا طالبا للسلطة وطامعا فيها.
والهدف من ذلك:
1- اختزال شعبية التيارات الاسلامية وبالتالي اختزال شعبية مرشحيهم.
2- الاستمرار في تنفيذ مخطط التقسيم الثوري من خلال الصراع على السلطة.
3- خلق حالة من الشتات الفكري لدي الرأي العام بعدم الاستقرار على انتقاء مرشح بعينه.
4- دفع الرأي العام معنويا للانجذاب لفكرة تأييد مرشح المجلس العسكري.
5- تأهيل الرأي العام تدريجيا للقبول بالنتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة والمدبرة ما بين المجلس العسكري واللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اذا ما سنحت الظروف لذلك.
2- قيام كافة العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام إلى تزكية مرشحي المجلس العسكري اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق والسيد عمرو موسى وابراز مدى وطنيتهم وتجسيد دورهم الايجابي المشرف وخاصة أثناء الحكم المباركي والتركيز على المحاور الآتية:
أ- اللواء عمر سليمان مع الثورة قلبا وقالبا بدليل تعرضه لمحاولة اغتيال دبرها له جمال مبارك.
ب- الفريق أحمد شفيق كان كارها لنظام مبارك بدليل رفضه لفكرة التوريث.
ت- السيد عمرو موسى كان من أشد معارضي مبارك بدليل اقصاء مبارك له وابعاده عن منصبه كوزيرا للخارجية.
3- القوات المسلحة:
قيام أقسام العمليات النفسية التابعة لأفواج العمليات النفسية التابعة للمخابرات الحربية ومركز الشئون النفسية التابع للقوات المسلحة وإدارة الشئون المعنوية وإدارة الأزمات التابعتان للقوات المسلحة بالآتي
1- عقد ندوات توعية مباشرة من خلال تلك الأجهزة وغير مباشرة من خلال القادة على كافة المستويات مع كافة التشكيلات التعبوية والكليات والمعاهد العسكرية ومراكز التدريب تفيد بأن:
أ- الإخوان المسلمين والسلفيين هدفهم الوصول للسلطة والاستحواذ عليها.
ب- الإخوان والسلفيين هدفهم تحويل الدولة المدنية الى دولة دينية.
ج- الإخوان والسلفيين هدفهم ادخال البلاد في حرب مع اسرائيل فور وصولهم للسلطة.
د- الاخوان والسلفيين سيعملون على اختزال قيمة المؤسسة العسكرية إذا ما وصلت للحكم.
2- توجيه بعض الشخصيات السياسية والاعلامية والرياضية الى اختزال شعبية جماعة الإخوان المسلمين والتزكية المستترة لأسلوب ادارة المجلس العسكري للمرحلة الإنتقالية وعلى سبيل المثال لا الحصر:
أ- مصطفى بكري ووائل الابراشي لمخاطبة طبقة المثقفين.
ب- ابراهيم حجازي لمخاطبة الرياضيين.
ت- توفيق عكاشة لمخاطبة العوام.
المرحلة الرابعة عشر
في الفترة ( من 14 إبريل إلى 4 مايو 2012 )
(من بداية عملية الاستبعاد إلى فض اعتصام العباسية)
1- الشارع المصري:
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لتهيئة الرأي العام لتقبل نتائج عملية الاستبعاد لبعض مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية.
2- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لشن حملة مكثفة ضد المرشح حازم صلاح أبو اسماعيل يتم فيها التركيز على الآتي:
أ- حازم صلاح أبو إسماعيل يستمر في مسلسل الكذب والخداع والتزوير من أجل الإثبات كذبا أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية.
ب- جميع الأوراق الموثقة دوليا تثبت أن السيدة نوال نور والدة حازم صلاح أبو اسماعيل قد حصلت على الجنسية الامريكية.
ت- حازم صلاح أبو اسماعيل طالب للسلطة وطامع فيها والسلطة تمنح ولا تطلب.
ث- حازم صلاح أبو اسماعيل يرفض مبادرة علماء الدين ومطالبتهم منه التوقف عن المضي قدما في طريق صراع انتخابات الرئاسة منعا للفتنة.
ج- كبير علماء الدعوة الاسلامية بأمريكا يشهد بأن حازم صلاح أبو اسماعيل كاذب وأن والدته السيدة نوال نور قد حصلت بالفعل على الجنسية الأمريكية.
ح- حازم صلاح أبو اسماعيل يحشد أنصاره من الشباب لعمل اعتصامات أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لافساد الانتخابات.
خ- مجلس شورى علماء المسلمين متشكك في مصداقية حازم صلاح أبو اسماعيل.
د- حازم صلاح أبو اسماعيل يدعوا أنصاره للتجمهر بمنطقة العباسية وعلى مقربة من مقر وزارة الدفاع لإشعال نار الفتنة.
ذ- حازم صلاح أبو اسماعيل يحرض المعتصمين بمنطقة العباسية على اقتحام مقر وزارة الدفاع.
ر- أنصار حازم صلاح أبو اسماعيل يغلقون الطرق ويعتدون على أهالي العباسية.
ز- الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح تفشل في اقناع حازم صلاح أبو اسماعيل عن العدول عن نشر الفتنة.
س- الشيخ ياسر برهامي والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ خالد عبدالله يفتحون النار على حازم صلاح أبو اسماعيل ويتهمونه بالتسبب في إراقة دماء المسلمين.
3- قيام البعض من أقسام العمليات النفسية وبالتحديد قسم النشاط الديني بالاتصال الغير مباشر بالبعض من كبار دعاة الدعوة السلفية لخداعهم من خلال إمدادهم بمعلومات مكذوبة عن قضية المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل وذلك لاستقطابهم معنويا لموالاة قرارت المجلس العسكري.
4- قيام أقسام التخريب والنشاط الهدام باستخدام عملائهم من العاملين بشركة النصر للبترول في إضرام النيران في المواقع البترولية التي تخص الشركة وذلك لترسيخ مبدأ الردع المعنوي المنبثق من الخوف من المجهول والذي تسببت فيه حالة الإنفلات الأمني الناجمة عن ثورة 25 يناير وذلك بما يخدم مخطط شيطنة الثورة وخارطة التقسيم الثوري.
5- قيام أقسام dirty works groups بالعملية رقم (13) منذ بداية ثورة 25 يناير وهي التنسيق مع عناصر المباحث العامة من أجل استقطاب مجموعات من البلطجية المأجورين والمسجلين بسجلات وزارة الداخلية ودعمهم ماليا من خلال رجال الأعمال التابعين للحزب الوطني المنحل وكذلك دعمهم بوسائل نقل لنقلهم لمناطق العمليات وتزويدهم بأسلحة متنوعة كبنادق آلية وبنادق خرطوش وقنابل دخان وطبنجات خرطوشية وأسلحة بيضاء وكذك توفير وجبات طعام جاهزة وتوجيههم الى منطقة العباسية لتصفية المعتصمين وانهاء اعتصامهم وذلك بهدف:
أ- انهاء الاعتصام وصرف الثوار عن منطقة العباسية.
ب- تحقيق مبدأ الردع المعنوي لكل من تسول له نفسه معارضة المجلس العسكري.
ت- تأهيل القوات المسلحة للأحداث القادمة والصدام المتوقع عند اعادة انتاج النظام السابق.
ث- تأهيل الرأي العام للقبول بقرارت المجلس العسكري درءا للفتنة.
6- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام للترويج بأن الأحداث الجارية عبارة عن مجرد اشتباكات بين المعتصمين من أنصار أبو اسماعيل وأهالي العباسية المتضررين من إغلاق الطرق لتأثر أنشطتهم التجارية وأحوالهم المعيشية وأن القوات المسلحة تدخلت لوقف الاشتباكات والاعتداءات بين كلا الجانبين وتعرضت لاعتداءات من قبل المتظاهرين والمعتصمين من أنصار أبو اسماعيل.
7- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لتغطية واقعة زيارة مفتي البلاد لمدينة القدس وكذلك تغطية كافة ردود الأفعال المختلفة كنوع من الدعاية المضادة وذلك بهدف صرف الرأي العام وإلهاؤه عن قضية المرشح حازم صلاح أبو اسماعيل.
8- قيام أقسام العمليات النفسية بتحقيق إتصال مباشر بعملائهم في القوى العاملة وذلك لتحريض زملائهم على التذمر على أوضاعهم المهنية والمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية ومن ثم التصعيد بقطع طريق صلاح سالم لحين تحسين أجورهم، وذلك كخطوة في مشروع البناء التراكمي لفكرة عجز مجلس الشعب الإسلامي المنتخب عن حل الأزمات الوطنية وذلك لدفع الرأي العام للبحث عن البديل مستقبلا.
9- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لعمل تغطية شاملة لنبأ قيام الحكومة المصرية بإلغاء إتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل وذلك بهدف:
أ- صرف الرأي العام عن مسرح الأحداث الداخلي.
ب- اللعب على وتر المشاعر الوطنية لدي الرأي العام وذلك لتحريك مشاعره لا إراديا لموالاة المجلس العسكري والذي يمثل القيادة السياسية للبلاد آنذاك في قراره بوقف التصدير وهو ما يمثل دعاية إنتخابية غير مباشرة لمرشحي المجلس العسكري لدفع الرأي العام غريزيا لترشيحهم في معركة الإنتخابات القادمة.
10- قيام أقسام التخريب والنشاط الهدام بإشعال النيران في مسرح طنطا وشركة لبيع المصنوعات يوم 22 إبريل وذلك استمرارا لمخطط شيطنة الثورة والثوار لدفع الرأي العام لتمني الإستقرار ومن ثم الإنتقاء بعناية في ترشيح الشخص القادر على إستعادة الأوضاع الأمنية إلى ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير المشئومة عند إجراء العملية الإنتخابية لرئاسة الجمهورية.
11- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام لإعلان خبر أن مصر ترفض منح ترخيص عمل لثمانية منظمات مجتمع مدني أمريكية، وذلك بهدف الدعاية المعنوية إلى أن السياسة المصرية ممثلة في المجلس العسكري ومرشحها القادم في إنتخابات الرئاسة لم ولن تكون خاضعة للإدارة الأمريكية مستقبلا كما يشاع.
12- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام لتغطية نبأ إحالة وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي إلى محكمة الجنايات بتهمة تسخير مجندين لبناء فيلا يملكها وذلك بهدف عمل دعاية معنوية تفيد بأن المجلس العسكري يحقق الموضوعية في محاكمة رموز النظام السابق وهو ما يدعم من موقف مرشحه في انتخابات الرئاسة القادمة.
13- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام للإعلان عن تصريحات اللواء ممدوح شاهين والتي تفيد بأن المجلس العسكري صدق على قانون العزل السياسي وأرسله للبرلمان المنتخب كنوع من الدعاية الإيجابية المضادة.
14- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام بعمل تغطية شاملة لنبأ يفيد بأن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تستبعد الفريق أحمد شفيق من قوائم المرشحين وذلك بهدف:
أ- إثبات وترسيخ مفهوم أن المجلس العسكري لا يدعم أحمد شفيق في ذهن الرأي العام.
ب- ترسيخ مفهوم أن المجلس العسكري يقف على مسافات متساوية من جميع المرشحين.
ت- ترسيخ مفهوم أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة جهة محايدة جملة أعمالها قائمة على الموضوعية فلا فرق بين شفيق وحازم أبو اسماعيل.
ث- إظهار الصبغة القانونية على طبيعة العلاقة ما بين المجلس العسكري واللجنة العليا والمرشح أحمد شفيق من خلال تقديمه طلب تظلم للجنة المذكورة.
ج- إكساب المخطط مزيد من الشفافية والموضوعية من خلال تنظيم المئات من مؤيدي الفريق أحمد شفيق لمظاهرات تطالب بعودته إلى السباق الرئاسي.
ح- إكساب المرشح أحمد شفيق كما من التعاطف إذا ما عاد إلى السباق الرئاسي لزيادة شعبيته.
15- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام بتغطية محاكمة الفنان عادل إمام واستغلال نبأ الحكم عليه بالحبس بتهمة إزدراء الأديان في الترويج السلبي المضاد ضد التيارات الإسلامية والترهيب من الدولة الدينية كنوع من الدعاية السلبية المضادة ضد المرشحين الإسلاميين لرئاسة الجمهورية ومن خلال تنظيم تظاهرات لمجموعات من الفنانين أمام محكمة جنح العجوزة للتضامن مع الممثل المذكور.
16- قيام البعض من عناصر العمليات النفسية بالتنسيق مع بعض الجهات في وزارة الداخلية للتحريض من خلال العناصر النشطة على عمل مظاهرات لبعض أفراد الشرطة أمام مديرية أمن كفر الشيخ للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وذلك لتصدير أزمة لمجلس الشعب المنتخب.
17- قيام أقسام وعناصر التخريب والنشاط الهدام بإستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في مصنع توشيبا العربي فرع قويسنا يوم 28 إبريل وذلك ضمن بنود مخطط شيطنة تبعيات الثورة وذلك لتأهيل الرأي العام لللهث وراء الإستقرار .
18- قيام البعض من عناصر العمليات النفسية باستخدام عملائهم في وزارة الداخلية في تحريض مجموعة من أمناء الشرطة على التظاهر والإعتصام أمام وزارة الداخلية لتصدير أزمة جديدة لمجلس الشعب المنتخب.
19- قيام عناصر التخريب والنشاط الهدام بإستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في مصنع ورق بشبرا الخيمة بخسائر 15 مليون جنيه يوم 30 إبريل وذلك ضمن مخطط الضغط على الرأي العام.
20- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لعمل تغطية شاملة لأزمة النادي الأهلي في مالي وتفاصيل إقامة البعثة واستخدام طائرة عسكرية مصرية لنقل كافة أفرادها إلى مصر مع عمل سرد لأدق الأحداث والتفاصيل الخاصة بالرحلة وذلك لصرف الرأي العام عن المذابح التي تتم آنذاك بمنطقة العباسية.
1- القوى السياسية:
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لإثارة قضية دفع الإخوان المسلمين بالمرشح الدكتور محمد مرسي كبديل للمرشح المستبعد المهندس خيرت الشاطر مما يثبت اصرار الاخوان المسلمين على الاستئثار بكافة السلطات وتحويل حلم الدولة المدنية إلى كابوس دولة الإخوان مما يؤدي إلى إعادة إنتاج النظام السابق ولكن في ثوب جديد.
2- قيام أقسام العمليات النفسية بعمل مواقع وهمية على شبكة التواصل الاجتماعي الدولية (الانترنت) تقوم من خلالها باختزال شعبية كافة التيارات الاسلامية بهدف تأهيل الرأي العام للتبرؤ من موالاة التيارات الاسلامية في انتخابات الرئاسة.
3- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام إلى إستغلال تباين ردود الأفعال حول قضية المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل واستثمارها في تخليق عملية انشقاق داخل تيار الدعوة السلفية مما يؤدي إلى حدوث إنقسامات داخل ذلك التيار ينتج عنها تفتيت الدعوة السلفية.
4- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام للترويج باعتزام الجهات الأمنية إعتقال الشيخ حسن أبو الأشبال بتهمة التحريض على إثارة الفتن ضد المجلس العسكري وذلك لاختزال مطالب المتظاهرين في عودة المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل إلى السباق الرئاسي فيصبح أملهم الرئيسي نجاة الشيخ حسن من الاعتقال كتطبيق صريح لآلية الردع المعنوي.
3- القوات المسلحة:
قيام أقسام العمليات النفسية بإدارة المخابرات الحربية ومركز الشئون النفسية التابع للقوات المسلحة وأفواج العمليات النفسية لإدارة الشئون المعنوية وإدارة الأزمات التابعتان للقوات المسلحة بالآتي:
1- التخطيط لصياغة موضوعات سياسية تتعلق بالأحداث الجارية يتم القائها على جميع أفراد القوات المسلحة من خلال عقد ندوات ومؤتمرات بواسطة قادة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية ومديري الإدارات ورؤساء الهيئات ومديري الكليات والمعاهد العسكرية ومراكز التدريب ومن يعاونهم مع القاعدة العريضة من تلك الجهات المعنية بهدف ترسيخ لديهم مفهوم يتعلق بضرورة الإعداد والإستعداد لمواجهة تبعيات أطماع التيارات الإسلامية في الوصول لكرسي الحكم.
2- إصدار تعليمات توعية لجميع أفراد القوات المسلحة تتضمن حث جميع أفراد القوات المسلحة على ضرورة متابعة قناة الفراعين للاعلامي توفيق عكاشة حيث أنها القناة الوحيدة التي تتحرى المصداقية وتضع مصلحة الوطن نصب عينيها.
3- استغلال شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) من خلال اخت راق جميع مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام صفحات وهمية مثل صفحة (ضباط من أجل الثورة) على سبيل المثال لا الحصر، وذلك للتأثير السلبي على الرأي العام داخل القوات المسلحة وخارجها وتوجيهه الى المسارات التي تخدم فكرة إعادة انتاج النظام السابق في ثوب جديد
المرحلة الثالثة عشر
في الفترة ( من 28 مارس إلى 13 إبريل 2012 )
(من قبل تقديم التوكيلات الخاصة بانتخابات الرئاسة إلى قبل عملية الاستبعاد)
1- الشارع المصري:
1- قيام أقسام النشاط الهدام بالتعاون مع كافة أقسام البحث بابتكار طريقة مفبركة للاطاحة بمرشح الرئاسة حازم صلاح أبو اسماعيل من خلال الادعاء بحصول والدته الدكتورة نوال عبد العزيز نور على الجنسية الامريكية أثناء زيارتها واقامتها مع ابنتها السيدة حنان صلاح ابو اسماعيل بأمريكا منذ عام 2006.
2- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لتغطية الخبر تغطية شاملة والتفاعل الايجابي معه لترسيخ مصداقية الخبر في أذهان الشارع المصري للتأثيرعلى الرأي العام ايجابيا وتهيئته لتقبل النتائج المستقبلية والتي تقضي بالاستبعاد.
3- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لتغطية نبأ ترشيح حزب الحرية والعدالة للمهندس خيرت الشاطر لخوض انتخابات الترشح لرئاسة الجمهورية تغطية شاملة يتم فيها ابراز مخالفة جماعة الاخوان المسلمين لتعهدهم بعدم تقديم مرشح لانتخابات الرئاسة ونقضهم للعهود نظير تحقيق أطماعهم في الاستيلاء على السلطة والاستئثار والانفراد بها وذلك لإختزال شعبية مرشح الجماعة بشكل خاص واختزال شعبية الجماعة على الصعيد العام.
والهدف من ذلك:
1- اختزال شعبية التيارات الاسلامية لدي الشارع المصري.
2- تفتيت الرأي العام من خلال تباين ردود الأفعال المختلفة.
3- ابراز تام للفوارق الأخلاقية ما بين مرشحي التيارات الاسلامية و باقي المرشحين للتأثير على الرأي العام ودفعه للعزوف عن تأييد الإسلاميين.
4- قيام عناصر البحث بالتعاون مع عناصر الضبط بإلقاء القبض على الممثل طارق النهري وتوجيه له تهمة التحريض في أحداث مجلس الوزراء وذلك بهدف تحقيق مبدأ الردع المعنوي لكل من تسول له نفسه من الشخصيات العامة الحذو حذو المذكور.
5- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لإذاعة نبأ إعلان اللواء عمر سليمان عن عدم ترشحه وبشكل نهائي لرئاسة الجمهورية وذلك لغرس فكرة ترفع اللواء عمر سليمان عن المنصب في قلب الشارع المصري وبما يثير مشاعركافة المصريين للتعاطف معه وهو مايخدم الخطوة القادمة في المخطط المتفق عليه.
6- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه الإعلامي توفيق عكاشة لتزكية المرشح عمر سليمان وتكوين رأي عام مصطنع يطالب بضرورة تراجعه عن نيته في عدم الترشح لرئاسة الجمهورية والتضحية لإنقاذ البلاد.
7- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لإعلان تراجع المرشح عمر سليمان عن قراره في عدم الترشح لرئاسة الجمهورية نزولا على رغبة الجماهير.
8- قيام أقسام العمليات النفسية بعمل تنسيق مع المباحث العامة وبعض رجال الأعمال لاستقطاب بعض العناصر المسجلين جنائيا وذلك لقطع طرق السكك الحديدية بدعوى إعتراضهم على ازمة الوقود وذلك لتفعيل تبعيات الأزمة وبما يقوم بتحفيز الرأي العام لصب غضبه على مجلس الشعب المنتخب
2- القوى السياسية:
1- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بالأجهزة الأمنية باستخدام وسائل الأعلام المختلفة كوسيلة لبث الفتنة ونشر روح العداوة والبغضاء بين كافة الفصائل السياسية من خلال الترويج الاعلامي بالآتي:
أ- قيام جماعة الاخوان المسلمين بعقد صفقة مع المجلس العسكري تحت شعار تسليم السلطة للاخوان نظير الخروج الآمن بدليل تقديمهم مرشح لخوض انتخابات الرئاسة.
ب- مرشح الاخوان وسيلة لتفتيت أصوات المرشحان حازم صلاح ابو اسماعيل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بما يخدم أجندة الجماعة في الاستحواذ على كافة السلطات وبما يصب في صالح نجاح صفقة الخروج الآمن للمجلس العسكري.
ت- المرشح حازم صلاح ابو اسماعيل يتحرى الكذب لمحاولة إخفاء حقيقة حصول والدته على الجنسية الامريكية مما يثبت هويته في أنه شخصا طالبا للسلطة وطامعا فيها.
والهدف من ذلك:
1- اختزال شعبية التيارات الاسلامية وبالتالي اختزال شعبية مرشحيهم.
2- الاستمرار في تنفيذ مخطط التقسيم الثوري من خلال الصراع على السلطة.
3- خلق حالة من الشتات الفكري لدي الرأي العام بعدم الاستقرار على انتقاء مرشح بعينه.
4- دفع الرأي العام معنويا للانجذاب لفكرة تأييد مرشح المجلس العسكري.
5- تأهيل الرأي العام تدريجيا للقبول بالنتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة والمدبرة ما بين المجلس العسكري واللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اذا ما سنحت الظروف لذلك.
2- قيام كافة العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام إلى تزكية مرشحي المجلس العسكري اللواء عمر سليمان والفريق أحمد شفيق والسيد عمرو موسى وابراز مدى وطنيتهم وتجسيد دورهم الايجابي المشرف وخاصة أثناء الحكم المباركي والتركيز على المحاور الآتية:
أ- اللواء عمر سليمان مع الثورة قلبا وقالبا بدليل تعرضه لمحاولة اغتيال دبرها له جمال مبارك.
ب- الفريق أحمد شفيق كان كارها لنظام مبارك بدليل رفضه لفكرة التوريث.
ت- السيد عمرو موسى كان من أشد معارضي مبارك بدليل اقصاء مبارك له وابعاده عن منصبه كوزيرا للخارجية.
3- القوات المسلحة:
قيام أقسام العمليات النفسية التابعة لأفواج العمليات النفسية التابعة للمخابرات الحربية ومركز الشئون النفسية التابع للقوات المسلحة وإدارة الشئون المعنوية وإدارة الأزمات التابعتان للقوات المسلحة بالآتي
1- عقد ندوات توعية مباشرة من خلال تلك الأجهزة وغير مباشرة من خلال القادة على كافة المستويات مع كافة التشكيلات التعبوية والكليات والمعاهد العسكرية ومراكز التدريب تفيد بأن:
أ- الإخوان المسلمين والسلفيين هدفهم الوصول للسلطة والاستحواذ عليها.
ب- الإخوان والسلفيين هدفهم تحويل الدولة المدنية الى دولة دينية.
ج- الإخوان والسلفيين هدفهم ادخال البلاد في حرب مع اسرائيل فور وصولهم للسلطة.
د- الاخوان والسلفيين سيعملون على اختزال قيمة المؤسسة العسكرية إذا ما وصلت للحكم.
2- توجيه بعض الشخصيات السياسية والاعلامية والرياضية الى اختزال شعبية جماعة الإخوان المسلمين والتزكية المستترة لأسلوب ادارة المجلس العسكري للمرحلة الإنتقالية وعلى سبيل المثال لا الحصر:
أ- مصطفى بكري ووائل الابراشي لمخاطبة طبقة المثقفين.
ب- ابراهيم حجازي لمخاطبة الرياضيين.
ت- توفيق عكاشة لمخاطبة العوام.
المرحلة الرابعة عشر
في الفترة ( من 14 إبريل إلى 4 مايو 2012 )
(من بداية عملية الاستبعاد إلى فض اعتصام العباسية)
1- الشارع المصري:
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لتهيئة الرأي العام لتقبل نتائج عملية الاستبعاد لبعض مرشحي انتخابات رئاسة الجمهورية.
2- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لشن حملة مكثفة ضد المرشح حازم صلاح أبو اسماعيل يتم فيها التركيز على الآتي:
أ- حازم صلاح أبو إسماعيل يستمر في مسلسل الكذب والخداع والتزوير من أجل الإثبات كذبا أن والدته لا تحمل الجنسية الأمريكية.
ب- جميع الأوراق الموثقة دوليا تثبت أن السيدة نوال نور والدة حازم صلاح أبو اسماعيل قد حصلت على الجنسية الامريكية.
ت- حازم صلاح أبو اسماعيل طالب للسلطة وطامع فيها والسلطة تمنح ولا تطلب.
ث- حازم صلاح أبو اسماعيل يرفض مبادرة علماء الدين ومطالبتهم منه التوقف عن المضي قدما في طريق صراع انتخابات الرئاسة منعا للفتنة.
ج- كبير علماء الدعوة الاسلامية بأمريكا يشهد بأن حازم صلاح أبو اسماعيل كاذب وأن والدته السيدة نوال نور قد حصلت بالفعل على الجنسية الأمريكية.
ح- حازم صلاح أبو اسماعيل يحشد أنصاره من الشباب لعمل اعتصامات أمام مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لافساد الانتخابات.
خ- مجلس شورى علماء المسلمين متشكك في مصداقية حازم صلاح أبو اسماعيل.
د- حازم صلاح أبو اسماعيل يدعوا أنصاره للتجمهر بمنطقة العباسية وعلى مقربة من مقر وزارة الدفاع لإشعال نار الفتنة.
ذ- حازم صلاح أبو اسماعيل يحرض المعتصمين بمنطقة العباسية على اقتحام مقر وزارة الدفاع.
ر- أنصار حازم صلاح أبو اسماعيل يغلقون الطرق ويعتدون على أهالي العباسية.
ز- الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح تفشل في اقناع حازم صلاح أبو اسماعيل عن العدول عن نشر الفتنة.
س- الشيخ ياسر برهامي والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ خالد عبدالله يفتحون النار على حازم صلاح أبو اسماعيل ويتهمونه بالتسبب في إراقة دماء المسلمين.
3- قيام البعض من أقسام العمليات النفسية وبالتحديد قسم النشاط الديني بالاتصال الغير مباشر بالبعض من كبار دعاة الدعوة السلفية لخداعهم من خلال إمدادهم بمعلومات مكذوبة عن قضية المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل وذلك لاستقطابهم معنويا لموالاة قرارت المجلس العسكري.
4- قيام أقسام التخريب والنشاط الهدام باستخدام عملائهم من العاملين بشركة النصر للبترول في إضرام النيران في المواقع البترولية التي تخص الشركة وذلك لترسيخ مبدأ الردع المعنوي المنبثق من الخوف من المجهول والذي تسببت فيه حالة الإنفلات الأمني الناجمة عن ثورة 25 يناير وذلك بما يخدم مخطط شيطنة الثورة وخارطة التقسيم الثوري.
5- قيام أقسام dirty works groups بالعملية رقم (13) منذ بداية ثورة 25 يناير وهي التنسيق مع عناصر المباحث العامة من أجل استقطاب مجموعات من البلطجية المأجورين والمسجلين بسجلات وزارة الداخلية ودعمهم ماليا من خلال رجال الأعمال التابعين للحزب الوطني المنحل وكذلك دعمهم بوسائل نقل لنقلهم لمناطق العمليات وتزويدهم بأسلحة متنوعة كبنادق آلية وبنادق خرطوش وقنابل دخان وطبنجات خرطوشية وأسلحة بيضاء وكذك توفير وجبات طعام جاهزة وتوجيههم الى منطقة العباسية لتصفية المعتصمين وانهاء اعتصامهم وذلك بهدف:
أ- انهاء الاعتصام وصرف الثوار عن منطقة العباسية.
ب- تحقيق مبدأ الردع المعنوي لكل من تسول له نفسه معارضة المجلس العسكري.
ت- تأهيل القوات المسلحة للأحداث القادمة والصدام المتوقع عند اعادة انتاج النظام السابق.
ث- تأهيل الرأي العام للقبول بقرارت المجلس العسكري درءا للفتنة.
6- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام للترويج بأن الأحداث الجارية عبارة عن مجرد اشتباكات بين المعتصمين من أنصار أبو اسماعيل وأهالي العباسية المتضررين من إغلاق الطرق لتأثر أنشطتهم التجارية وأحوالهم المعيشية وأن القوات المسلحة تدخلت لوقف الاشتباكات والاعتداءات بين كلا الجانبين وتعرضت لاعتداءات من قبل المتظاهرين والمعتصمين من أنصار أبو اسماعيل.
7- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لتغطية واقعة زيارة مفتي البلاد لمدينة القدس وكذلك تغطية كافة ردود الأفعال المختلفة كنوع من الدعاية المضادة وذلك بهدف صرف الرأي العام وإلهاؤه عن قضية المرشح حازم صلاح أبو اسماعيل.
8- قيام أقسام العمليات النفسية بتحقيق إتصال مباشر بعملائهم في القوى العاملة وذلك لتحريض زملائهم على التذمر على أوضاعهم المهنية والمطالبة بتحسين أحوالهم المعيشية ومن ثم التصعيد بقطع طريق صلاح سالم لحين تحسين أجورهم، وذلك كخطوة في مشروع البناء التراكمي لفكرة عجز مجلس الشعب الإسلامي المنتخب عن حل الأزمات الوطنية وذلك لدفع الرأي العام للبحث عن البديل مستقبلا.
9- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لعمل تغطية شاملة لنبأ قيام الحكومة المصرية بإلغاء إتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل وذلك بهدف:
أ- صرف الرأي العام عن مسرح الأحداث الداخلي.
ب- اللعب على وتر المشاعر الوطنية لدي الرأي العام وذلك لتحريك مشاعره لا إراديا لموالاة المجلس العسكري والذي يمثل القيادة السياسية للبلاد آنذاك في قراره بوقف التصدير وهو ما يمثل دعاية إنتخابية غير مباشرة لمرشحي المجلس العسكري لدفع الرأي العام غريزيا لترشيحهم في معركة الإنتخابات القادمة.
10- قيام أقسام التخريب والنشاط الهدام بإشعال النيران في مسرح طنطا وشركة لبيع المصنوعات يوم 22 إبريل وذلك استمرارا لمخطط شيطنة الثورة والثوار لدفع الرأي العام لتمني الإستقرار ومن ثم الإنتقاء بعناية في ترشيح الشخص القادر على إستعادة الأوضاع الأمنية إلى ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير المشئومة عند إجراء العملية الإنتخابية لرئاسة الجمهورية.
11- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام لإعلان خبر أن مصر ترفض منح ترخيص عمل لثمانية منظمات مجتمع مدني أمريكية، وذلك بهدف الدعاية المعنوية إلى أن السياسة المصرية ممثلة في المجلس العسكري ومرشحها القادم في إنتخابات الرئاسة لم ولن تكون خاضعة للإدارة الأمريكية مستقبلا كما يشاع.
12- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه وسائل الإعلام لتغطية نبأ إحالة وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلي إلى محكمة الجنايات بتهمة تسخير مجندين لبناء فيلا يملكها وذلك بهدف عمل دعاية معنوية تفيد بأن المجلس العسكري يحقق الموضوعية في محاكمة رموز النظام السابق وهو ما يدعم من موقف مرشحه في انتخابات الرئاسة القادمة.
13- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام للإعلان عن تصريحات اللواء ممدوح شاهين والتي تفيد بأن المجلس العسكري صدق على قانون العزل السياسي وأرسله للبرلمان المنتخب كنوع من الدعاية الإيجابية المضادة.
14- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام بعمل تغطية شاملة لنبأ يفيد بأن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة تستبعد الفريق أحمد شفيق من قوائم المرشحين وذلك بهدف:
أ- إثبات وترسيخ مفهوم أن المجلس العسكري لا يدعم أحمد شفيق في ذهن الرأي العام.
ب- ترسيخ مفهوم أن المجلس العسكري يقف على مسافات متساوية من جميع المرشحين.
ت- ترسيخ مفهوم أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة جهة محايدة جملة أعمالها قائمة على الموضوعية فلا فرق بين شفيق وحازم أبو اسماعيل.
ث- إظهار الصبغة القانونية على طبيعة العلاقة ما بين المجلس العسكري واللجنة العليا والمرشح أحمد شفيق من خلال تقديمه طلب تظلم للجنة المذكورة.
ج- إكساب المخطط مزيد من الشفافية والموضوعية من خلال تنظيم المئات من مؤيدي الفريق أحمد شفيق لمظاهرات تطالب بعودته إلى السباق الرئاسي.
ح- إكساب المرشح أحمد شفيق كما من التعاطف إذا ما عاد إلى السباق الرئاسي لزيادة شعبيته.
15- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام بتغطية محاكمة الفنان عادل إمام واستغلال نبأ الحكم عليه بالحبس بتهمة إزدراء الأديان في الترويج السلبي المضاد ضد التيارات الإسلامية والترهيب من الدولة الدينية كنوع من الدعاية السلبية المضادة ضد المرشحين الإسلاميين لرئاسة الجمهورية ومن خلال تنظيم تظاهرات لمجموعات من الفنانين أمام محكمة جنح العجوزة للتضامن مع الممثل المذكور.
16- قيام البعض من عناصر العمليات النفسية بالتنسيق مع بعض الجهات في وزارة الداخلية للتحريض من خلال العناصر النشطة على عمل مظاهرات لبعض أفراد الشرطة أمام مديرية أمن كفر الشيخ للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وذلك لتصدير أزمة لمجلس الشعب المنتخب.
17- قيام أقسام وعناصر التخريب والنشاط الهدام بإستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في مصنع توشيبا العربي فرع قويسنا يوم 28 إبريل وذلك ضمن بنود مخطط شيطنة تبعيات الثورة وذلك لتأهيل الرأي العام لللهث وراء الإستقرار .
18- قيام البعض من عناصر العمليات النفسية باستخدام عملائهم في وزارة الداخلية في تحريض مجموعة من أمناء الشرطة على التظاهر والإعتصام أمام وزارة الداخلية لتصدير أزمة جديدة لمجلس الشعب المنتخب.
19- قيام عناصر التخريب والنشاط الهدام بإستخدام عناصر مأجورة في إشعال النيران في مصنع ورق بشبرا الخيمة بخسائر 15 مليون جنيه يوم 30 إبريل وذلك ضمن مخطط الضغط على الرأي العام.
20- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الإعلام لعمل تغطية شاملة لأزمة النادي الأهلي في مالي وتفاصيل إقامة البعثة واستخدام طائرة عسكرية مصرية لنقل كافة أفرادها إلى مصر مع عمل سرد لأدق الأحداث والتفاصيل الخاصة بالرحلة وذلك لصرف الرأي العام عن المذابح التي تتم آنذاك بمنطقة العباسية.
1- القوى السياسية:
1- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام لإثارة قضية دفع الإخوان المسلمين بالمرشح الدكتور محمد مرسي كبديل للمرشح المستبعد المهندس خيرت الشاطر مما يثبت اصرار الاخوان المسلمين على الاستئثار بكافة السلطات وتحويل حلم الدولة المدنية إلى كابوس دولة الإخوان مما يؤدي إلى إعادة إنتاج النظام السابق ولكن في ثوب جديد.
2- قيام أقسام العمليات النفسية بعمل مواقع وهمية على شبكة التواصل الاجتماعي الدولية (الانترنت) تقوم من خلالها باختزال شعبية كافة التيارات الاسلامية بهدف تأهيل الرأي العام للتبرؤ من موالاة التيارات الاسلامية في انتخابات الرئاسة.
3- قيام أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام إلى إستغلال تباين ردود الأفعال حول قضية المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل واستثمارها في تخليق عملية انشقاق داخل تيار الدعوة السلفية مما يؤدي إلى حدوث إنقسامات داخل ذلك التيار ينتج عنها تفتيت الدعوة السلفية.
4- قيام كافة أقسام العمليات النفسية بتوجيه كافة وسائل الاعلام للترويج باعتزام الجهات الأمنية إعتقال الشيخ حسن أبو الأشبال بتهمة التحريض على إثارة الفتن ضد المجلس العسكري وذلك لاختزال مطالب المتظاهرين في عودة المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل إلى السباق الرئاسي فيصبح أملهم الرئيسي نجاة الشيخ حسن من الاعتقال كتطبيق صريح لآلية الردع المعنوي.
3- القوات المسلحة:
قيام أقسام العمليات النفسية بإدارة المخابرات الحربية ومركز الشئون النفسية التابع للقوات المسلحة وأفواج العمليات النفسية لإدارة الشئون المعنوية وإدارة الأزمات التابعتان للقوات المسلحة بالآتي:
1- التخطيط لصياغة موضوعات سياسية تتعلق بالأحداث الجارية يتم القائها على جميع أفراد القوات المسلحة من خلال عقد ندوات ومؤتمرات بواسطة قادة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية ومديري الإدارات ورؤساء الهيئات ومديري الكليات والمعاهد العسكرية ومراكز التدريب ومن يعاونهم مع القاعدة العريضة من تلك الجهات المعنية بهدف ترسيخ لديهم مفهوم يتعلق بضرورة الإعداد والإستعداد لمواجهة تبعيات أطماع التيارات الإسلامية في الوصول لكرسي الحكم.
2- إصدار تعليمات توعية لجميع أفراد القوات المسلحة تتضمن حث جميع أفراد القوات المسلحة على ضرورة متابعة قناة الفراعين للاعلامي توفيق عكاشة حيث أنها القناة الوحيدة التي تتحرى المصداقية وتضع مصلحة الوطن نصب عينيها.
3- استغلال شبكة المعلومات الدولية (الانترنت) من خلال اخت راق جميع مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام صفحات وهمية مثل صفحة (ضباط من أجل الثورة) على سبيل المثال لا الحصر، وذلك للتأثير السلبي على الرأي العام داخل القوات المسلحة وخارجها وتوجيهه الى المسارات التي تخدم فكرة إعادة انتاج النظام السابق في ثوب جديد
شارك
المزيد من هذا الكاتب
