قتلت مستوطنة إسرائيلية (16 عاما) وأصيب مستوطنان آخران بجراح خطرة ومتوسطة بعملية
دهس وطعن نفذها شاب
فلسطيني على مفرق تجمع مستوطنات "
غوش عتصيون" شمال الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما أصيب بجراح خطرة منفذها برصاص جنود الاحتلال، وفق ما ذكرت مصادر عبرية.
وأفادت وكالات أنباء فلسطينية في الخليل بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال وصلت إلى المكان وأغلقت المفترق وهو قرب مكان أسر وقتل المستوطنين الثلاثة في 12 حزيران/ يونيو 2014.
وقالت شرطة الاحتلال إن الشاب ارتطم بمركبته بموقف المسافرين قرب مستوطنة ألون شبوت ثم ترجل وطعن ثلاثة مستوطنين كانوا في الموقف، فقام حارس الأمن في مدخل المستوطنة بإطلاق النار على الشاب وإصابته بجراح بالغة الخطورة، على حد قول الاحتلال.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أن ثلاثة مستوطنين تعرضوا لعملية
طعن، اثنان منهم بحالة خطيرة.
إذاعة جيش الاحتلال أوضحت أن العملية وقعت في مكان أسر المستوطنين الثلاثة قبل ثلاثة شهور.
شرطة الاحتلال من جانبها قالت إن المهاجم الفلسطيني أصيب بجراح بالغة الخطورة برصاص حارس أمن المستوطنة الذي كان قريبا من المكان.
وأضافت أن المهاجم الفلسطيني قام بدهس المستوطنين الثلاثة، ونزل بعد ذلك من مركبته، وقام بطعنهم.
وقالت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المهاجم الفلسطيني هو الشاب ماهر الهشلمون من مدينة الخليل المحتلة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن منفذ عملية طعن مستوطنين إسرائيليين في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت" جنوبي الضفة الغربية، هو أحد رجالها، دون أن تكشف عن اسمه.
وأضافت الحركة في بيان لها: "نبارك العملية البطولية التي نفذها أحد مجاهدي الحركة شمال مدينة خليل الرحمن بالضفة الغربية المحتلة"، معتبرة أن هذه العملية "تأتي في إطار الرد الطبيعي لجرائم الاحتلال".
وقال البيان إن "عملية الطعن قرب الخليل والتي سبقتها عملية أخرى في تل أبيب تأتيان في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية، وجريمة إعدام الشهيد الفلسطيني خير الدين حمدان بن كفر كنا".
وكان شاب فلسطيني آخر، هو نور الدين أبو حاشية (18 عاما) من مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس، طعن جنديا صهيونيا في تل أبيب ظهر الاثنين وأصابه إصابة حرجة.