قالت صحيفة يديعوت
الإسرائيلية إن مقاومة إسرائيل بدأت تنتقل من مناطق
الضفة الغربية إلى الداخل الإسرائيلي، كما انتقلت من مرحلة المقاومة العفوية إلى استخدام السلاح الناري حيث بدأت تذوب الحدود بين
الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ومناطق الـ48.
وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي بقلم المحلل العسكري أليكس فيشمان الثلاثاء، إن الإسرائيليين الآن يشعرون بانعدام الأمان بعد حوادث الطعن والدهس المتكررة بحق الجنود والمستوطنين.
وأشار فيشمان إلى أن القيادة في إسرائيل لا تعرف ما الحل ما يعطي انطباعا بأن الدولة وأذرع الأمن فاقدة للسيطرة.
ولفت المقال إلى أن محركات العنف تجاه إسرائيل تغذيها أمور عدة بدءا من "تحريض القيادة الفلسطينية، وتنامي مشاعر الظلم لدى العرب في إسرائيل، واليمين المتطرف في إسرائيل والذي يبادر إلى مشاريع وقوانين استفزازية تشطب كل أمل في تسوية مستقبلية".
ودعت الصحيفة إلى تشديد قبضة الأمن ليس على الفلسطينيين فقط بل على جذور المشكلة كمنع تصاريح العمل في إسرائيل لسكان المناطق التي تخرج منها التهديدات، وتفجير منازل الفلسطينيين المشاركين في تهديد أمن إسرائيل.
وختم فيشمان بأن "إعادة الأمن يجب أن يكون مشروع إسرائيل بكل فروعها وأذرعها، في الأمن والشرطة والمخابرات، لإعادة سلطة القانون داخل الخط الأخضر إلى المناطق التي فصلت نفسها عن الدولة، وخارجه، في البؤر حيث ينمو القتلة".