أطلقت مجموعة "
غوغل" حملة لحشد الأموال لمكافحة
فيروس إيبولا تتبرع في إطارها بمبلغ 10 ملايين دولار وتضاعف هبات المانحين.
وكشف لاري بايج مؤسس "غوغل" ومديرها أن جمعيته العائلية ستتبرع بدورها بمبلغ إضافي قدره 15 مليون دولار.
وهو صرح في رسالة لإطلاق هذه الحملة على موقع عملاق الإنترنت "نحن نفكر في كل الأشخاص الذين يعانون هذا الوباء".
وتتلقى "غوغل"
التبرعات في موقع خاص تعهدت فيه مضاعفة الأموال المقدمة لها حتى يصل المبلغ الإجمالي إلى 7.5 ملايين دولار.
وهي أوضحت أنها ستقدم هذه الأموال لمنظمات، مثل "إنستيد" و"أطباء بلا حدود" و"نيتهوب" و"سايف ذي تشيلدرن".
وأكدت أنها ستتكفل "بالتكاليف الإضافية كي تخصص هذه الأموال كاملة للجمعيات وتحدث فرقا في العالم".
وكان مدراء مجموعات أخرى في مجال الإنترنت قد أعلنوا عن مبادرات مماثلة.
فقد تبرع مارك زاكربرغ مدير "فيسبوك" مع زوجته ب 25 مليون دولار لمراكز
مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) في الولايات المتحدة، بغية مساعدتها على مكافحة وباء إيبولا.
وقدمت مؤسسة بيل وميليندا غيتس من جهتها 50 مليون دولار لوكالات أممية ومنظمات دولية لتعزيز الجهود المبذولة في هذا الإطار.
وفي السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر، أصدرت منظمة الصحة العالمية آخر حصيلة لحمى إيبولا النزفية حتى تاريخ 4 تشرين الثاني/ نوفمبر شملت 4960 حالة وفاة في ثمانية بلدان من أصل 13269 حالة تم تشخيصها.