أقرّ مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان بأن
الإمارات فشلت في كل دولار وكل دقيقه ذهب إلى
مصر منذ سنة وحتى الآن.
وقال المستشار السياسي عبدالخالق عبدالله في حوار مع إحدى الفضائيات إن الإمارات قامت بخطوة غير مسبوقة في تاريخها عندما ذهبت إلى مصر وجندت كل إمكانياتها الإعلامية والدبلوماسية والمالية لكن ما نتج عن كل هذا هو نظام أمني.
وأشار إلى أن مصر الآن ربما حققت هدوءا على الأرض لكنها في الوقت ذاته حققته بانتهاكات لحقوق الانسان واعتقالات وتضييق على الحريات وبروز للدور الأمني.
وتعد الإمارات إحدى الدول الخليجية التي ساهمت في انقلاب الجيش على الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو 2013 وقدمت مليارات الدولارات على شكل دفعات نقدية ومشاريع تحت إشراف الجيش المصري.
واعترف عبدالله أن الإمارات كسبت عداوة ملايين المؤيدين لتيار الإسلام السياسي، وهو ما عده إخفاقا في المسار السياسي للدولة.
وقال إن الإمارات اليوم تصنف بأنها أخطر دولة على الإسلام السياسي، ومؤيدو هذا التيار ليسوا عشرات ولا مئات ولا حتى آلاف بل هم ملايين.